أنزل الله القرآن الكريم رحمة للناس ويسر عليهم حفظه، وجعل المثوبة والأجر لمن يحفظه ويعمل بالقرآن، بل إنه لا يجمع الله القرآن في قلب إنسان ويقوم بهذا الواجب المتعلق بتطبيق هذا القرأن والعمل به فتمسه النار، لذلك كان أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلى هذا الأساس فالجهد المبذول من حافظات القرآن أو خاتمات القرأن من الجهود التي تستحق أن يشكر عليها صاحبها وهذا من عظيم فضل الله تبارك وتعالى على الحافظ إذ رفع ذكره وجعل له تكريما في الدنيا فضلا عن التكريم الأكبر الذي يناله حافظ القرآن بالارتقاء به في الدرجات العالية في الجنة، وهذه نعمة عيمة لا يعرف قدرها إلا من قرأ أو تعلم عن القرآن وعرف القيمة الكبيرة لهذا الكتاب العظيم.
حافظات القرآن الكريم

يعد حفظ القرأن الكريم من الأمور المسنونة الرائعة التي ترفع من قدر صاحبها، خاصة أن كتاب الله تعالى من حازه حاز خير الدنيا والآخرة، بل إن التففه فيه خير فقه يمكن أن يتعلم الإنسان عنه، وقد أعلى الله من ذكر هذا الكتاب في الكاب ذاته فقال في وصفه (ذلك الكتاب لا ريب فيه) وتحدى عباقرة العالم من الإنس والجن أن يستطيعوا إيجاد آية واحدة أو تأليفها مثل القرأن، فعجز الجميع من العرب والجمع، فهو كتاب الله الذي منه بدأ وإليه يعود، والأجر المترتب على القراءة منه عظيم.
افكار هدايا للخاتمات وحافظات القرآن الكريم

هناك العديد من الأفكار والهدايا التي يمكن أن تقدم إلى خاتمات أو حافظات القرأن الكريم تثمينا للدور الذي قاموا به، والمقام الذي بلغوه، ومن بين هذه الهدايا ما يأتي:
- إهداء نسخة من القرآن الكريم بتصميم رائع موضع للأحكام والتفسير، وهذه من الهدايا الرائعة.
- تقديم مبلغ من المال يتوافر للقائمين على التكريم.
- يمكن إعطاء القرأن المرتل للحافظات.
- شراء أثواب جميلة يمنكم ارتدائها.
- البحث عن حاجتها وتلبية ما تطلب.
وتكريم الدنيا لمن تعلم القرأن وعمل به ليس كتكريم الآخرين، لأنه متعلق بالله تعالى والله تعالى إذا أعطى ومنح أدهش وجعل الناس يتعجبون من قدرة الله تعالى وقوته.