رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟ هذه القاعدة الأساسية التي ينبني عليها المنهج التجريبي الذي يهتم بالمراحل الكاملة لإنشاء تجربة ما، والوصول عن طريقها إلى نتائج معينة يتم تعميميها، ولهذا فإن الدراسين في الكيمياء أو الفيزياء وغيرها من المجالات العلمية، يحاولون وضع بعض العوامل في ظروف معينة لدراسة النتائج التي يصلون إليها، ولكن هذا ليس عشوائياً بل تابعاً إلى منهج معروف لدى العلماء والمصنفين وقد حددوه في خطوات مع اختلافهم في بعضها.
التجارب العلمية

منذ القدم ويتابع الإنسان الظواهر المتنوعة ثم يسأل نفسه عن السبب وراء هذه الظواهر، كانت في الكثير من الأحيان تفسيراته بسيطة لكن مع التطور العلمي وتوفر الأدوات، بدأ الإنسان يعمل على دراسة مجتمع صغير أو نموذج مصغر وإخضاعه لبعض العوامل الشبيهة بما يلاحظ ثم الحكم عليه، وبذلك تخرج له نتائج متوافقة أو مختلفة، وهذا ه جزء من إجابة رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟ .
رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما

هذا السؤال يمكن أن نجيب عليه لمن يرغب في ذلك باتباع الخطوات الهامة التالية، وهي من الخطوات المميزة:
- الخطوة الأولى تحديد المشكلة: ويتم ذلك عن طريق الملاحظة.
- الخطوة الثانية الملاحظة : معلومات يتم الحصول بالحواس مثل السمع والبصر واللمس.
- الخطوة الثالثة وضع الفرضيات: وهي افتراضات توضع ويتم اختبارها لإثباتها أو نفيها.
- الخطوة الرابعة اختبار الفرضيات: يتم من خلال إجراء التجارب بين العوامل.
- الخطوة الخامسة التخطيط للتجربة وتحديد العوامل وهي العامل التابع والمستقل.
- الخطوة السادسة: تنفيذ التجربة لإثبات صوابية الفرضيات أو خطئها.
- الخطوة السابعة: تحليل البيانات والوصول للنتائج، وتبويبها في رسومات وتوصيات واستنتاجات.
- الخطوة الثامنة: اعادة التجربة للتأكد من تكرار النتيجة وصحتها.
- الخطوة التاسعة: التواصل مع الجهات المتابعة لهذه التجارب لتعميم النتيجة والاستفادة منها.
المنهج التجريبي من المناهج التي ترعاها حكومات الدول المتقدمة وتطور ذاتها عن طريق هذا المنهج، وتخصص عدداً كبيراً من العلماء المتفرغين للعمل في هذا المجال وإرسال النتائج لقيادة البلاد للاستفادة منها في المجالات العلمية من التقنية وغيرها، وذلك يبنى على السؤال الأصلي وهو رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟.