من الجوانب الحضارية للدولتين السعودية الأولى والثانية في مجال الأمن، قوة الدولة السعودية تنبع من الأرث الحضاري لها،وقد أستطاع حكامها تأسيس دولة لها حضور على كل المستويات السياسية و الأقتصادية وأحتفظت الدولة بدورها الديني و الثقافي، فقدمت الدولة السعودية نموذجا حضاريا يحتذى به على كل المستويات، ففي الجانب الأجتماعي قدمت مايمكن أن يضمن الحد المعقول من الحياة الكريمة للمواطن السعودي وتجلى ذلك بأنها:
- وزعت الأعانات لكل الأسر وطلبة العلم.
- إعانة الشباب على الزواج.
- أنشأت الدولة الأوقاف والأسبلة لأعانة الفقراء و المحتاجين.
أما على المستوى التعليم فقد أزدهر التعليم في كل أنحاء المملكة، ومن المظاهر على ذلك:
- أنشأت الدولة دور العلم و المكتبات و المدارس.
- عقدت المجالس العلمية بوجود الأئمة و العلماء.
- رعت العلماء وشجعتهم وأعطتهم الأمتيازات.
- أهتمت بنسخ وتأليف الكتب.
من الجوانب الحضارية للدولتين السعودية الأولى والثانية في مجال الأمن

أما في مجال الأمن فإن الدولة السعودية قدمت نموذج أمني قادر على حماية مواطنيه ومصالح المملكة في كل الأماكن ومن المظاهر الأمنية التي أسس في المملكة:
- أنشاء مجموعات لحفظ الأمن.
- تطوير نظام العسس ليلا.
- تعيين الأمراء في أنحاء الدولة لأقامة الأمن وأدارة شؤون الموظفين.
- تطبيق الشريع الأسلامية.
من الجوانب الحضارية للدولتين السعودية الأولى والثانية في مجال الأمن

وعلى مستوى الجيش فقد نظم أئمة البلاد الجانب العسكري من أجل توحيد الوطن ومن مظاهر ذلك:
- النداء لأخبار جميع البلدات في حملات توحيد الدولة والدفاع عنها.
- التجمع يكون بعد النداء في مكان محدد للدفاع عن الوطن.
- الراية الخضراء وعليها شعار التوحيد.
- التحرك العسكري بشكل منظم في مجموعات.
- أنشاء سجلات لأفراد الجيش.
- القيادة من أمام الدولة أو من يقوم بتكليفة.