اكتب موضوعا عن النسر السوري مراعيا مكانة النسر في التاريخ القديم، النسر أحد الرموز للقوة والحرية يحلق عاليا فوق المخاطر، يفتك بفريسته، لا يأكل الجيف، بل يصطاد طعامه بنفسه، كل هذه الصفات وأكثر جعلت أهل سوريا يجعلوه رمزا للدوله، رمزا لقوتهم، رمزا لعزتهم، رمزا لحريتهم، أتصف النسر السوري بكبر حجم جناحيه، وبقوة منقارة الذهبي المعكوف، وصلابه جسده الكبير، أعطته القوة، والشجاعة، والقدرة على السيطرة، ففي ممالك الشام القديمة كان رمزا للدولة، في تدمر وغيرها من الممالك، حيث كان في تدمر تجسيدا للألهة في الأرض مسيطرا بقوته وإقدامة،فهو سلطة قائمة عليها، يطلق قوته على فريستة ليفتك بها، وفي السماء قريبا من الألهه، فسوريا سبقت كل الأمم في ذلك، أي قبل ميلاد السيد المسيح بسنوات، أي قبل أن تخلق بعض الأمم، التي تقول أنها تقود العالم في المعرفة والقوة، وتتخذ من النسر رمزا لها.
اكتب موضوعا عن النسر السوري مراعيا مكانة النسر في التاريخ القديم

- وفي العصر الحديث أتخذت الدولة منذ العام 1961 النسر رمزا للدولة، ولأهمية النسر السوري، التاريخية والبيئية، خرجت دعوات من سوريا للحفاظ على النسر السوري من الصيد الجائر الواقع عليه، الذي جعلت أعدادة تتناقص كثيرا، حتى أصبح بالكاد موجود، وبينت هذه الدعوات طريقة معيشته وطبيعته الخاصة، وخصائصه وأماكن معيشته والأماكن التي يهاجر اليها، وطريقة هجرته، والمواسم التي يتواجد بها داخل سوريا، والدعوة الى توفير البيئة المناسبة لتواجده، وتكاثرة، داخل سوريا ووقف كل عمليات الصيد الجائر في حقه.