ما حقيقة التقوى في قوله تعالى اتقوا ربكم، في سورة الحج حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
- يخاطب الله الناس كافة بأن يتقوا الله الذي أعطاهم النعم ما ظهر منها وما بطن، بأن يبتعدوا عن الشرك والعصيان
- وقد ذكرهم الله بيوم القيامة وأهواله حيث قال ( إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) فاذا وقعت الساعة فإن الأرض تهتز وترتجف وتقع الزلازل وتتصدع الجبال
- ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ )مع أن المرضعة مجبولة على حب رضيعها
- (ةتضع كل ذات حمل حملها ) من شدة وهول الفزع من الموقف العظيم
- (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) أي تحسبهم يامن تنظر اليهم أنهم سكاري وهم لم يشربوا الخمر
- ( وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) فهذا ما فزع قلوبهم وسلب منهم عقولهم وبلغت القلوب الحناجر وشخصت الابصار حيث يفر المرء من أبية وأمه وأخية وصاحبته وبنيه.
ما حقيقة التقوى في قوله تعالى اتقوا ربكم

- أن يتقوة ويحذروا عقوبته، وذلك بالعمل بما يأمر به والأبتعاد عن ما نهى عنه
- والله تعالى في كثير من الآيات وكثير من المواقع والنصوص دعى الناس الى تقواه والبعد عن العمل السئ التي تغرق المسلم في المعاصي والآثام.