تمثلت اهداف الاستشراق في البداية على الجوانب، يعتبر الاستشراق دراسة جميع البنى الثقافية للشرق من منظور الغرب. الاستشراق هو نوع من البحث الأكاديمي الذي لا يؤمن بالغربيين من جميع النواحي، وخاصة الإسلام والمسلمين، بما في ذلك العقيدة والقانون والثقافة والحضارة والتاريخ والنظام والثروة والقدرة؛ من أجل تشويه الإسلام ومحاولة تشويه سمعة المسلمين، وإساءة فهمهم، وإخضاعهم لطاعة الغرب، ومحاولة الادعاء بأنهم علميون تبرر البحوث والنظريات الجنسية هذا التبعية وتدعي التفوق العرقي والثقافي للغرب المسيحي في الشرق الإسلامي. يعني مصطلح الاستشراق مفهوم سلبي ويحتوي على تفسيرات ضارة وقديمة لحضارة الشرق والشعوب. “الاستشراق” لإدوارد سعيد (نُشر عام 1978).
تعريف الاستشراق

الاستشراق اتجاه أيديولوجي، وموضوعه البحثي حضارة الأمة الشرقية بأسرها، ولا سيما حضارة الإسلام والعرب في بداية ولادته، اقتصرت على دراسة الإسلام واللغة العربية، ثم توسعت لتشمل دراسة الشرق بأكمله، بما في ذلك لغته وتقاليده وآدابه. وكذلك اللغات والأديان والآداب الشرقية.
اهداف الاستشراق في البداية على الجوانب

تمثلت اهداف الاستشراق في البداية على الجوانب، ان اهداف الاستشراق متعددة ومقسمة الي ثلاث اقسام وهي:
- الأهداف العلمية المشبوهة:
- الشك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.
- رفضهم بأن يكون الدين الاسلامي من عند الله سبحانه وتعالى.
- انكر الحديث الشريف النبوي.
- التشكيك في التقدير الذاتي للفقه الاسلامي.
- التشكيك في قدرة اللغة العربية على مواكبة التطور العلمي.
- هذه هي الاهداف العلمية التي يعمل من أجلها جماهيرهم الصاخبة.
- الاهداف الدينية والسياسية تتلخص فيما يأتي:
- تخفيف ثقة المسلمين في تراثهم، ونشر التشكيك في كل ما في أيديهم من قيمهم السامية ومعتقداتهم ومثلهم، ليسهل على الاستعمار ممارسة الضغط عليهم ونشر حضارتهم وثقافتهم فيها. يصبحون عبيدًا، ويجرون الحب إلى نهر الحب، أو يضعفون روح المقاومة.
- تخفيف روح الأخوة الإسلامية بين المسلمين في بلادهم المختلفة بإحياء أممهم قبل الإسلام وإثارة الخلافات والشجار بين شعوبهم.
- الاهداف العلمية الخالصة تتلخص فيما يلي:
- أهداف علمية بحتة يقصد بها البحث والفحص فقط، ودراسة التراث العربي والإسلامي هي دراسة تكشف بعض الحقائق المخفية عنها، والفئة قليلة العدد كما ذكرنا سابقاً، وهم بتفانهم للبحث والدراسة كثير منهم لا يفلت من أخطاء البحث والاستنتاجات البعيدة عن الحقيقة، إما بسبب جهلهم بأساليب اللغة العربية، أو جهلهم بالجو الإسلامي التاريخي لما هو عليه.
من حيث الأهداف، هذه المجموعة هي المجموعات الثلاث الأكثر أمانًا والأقل خطورة. عندما عادوا بسرعة إلى الحقيقة عندما أصبح واضحًا لهم، عاش بعضهم وفكر بقلبه في البيئة التي كان يتعلم فيها، مما أدى إلى نتائج تتفق مع الحقيقة والصدق والواقع، لكنهم يلعنهم من يتهمهم بالابتعاد عن المنهج العلمي، أو الانفعال أو السعي وراءه، أو التوق إلى مدح المسلمين والاقتراب من المسلمين بالنسبة لهم، الأمر مشابه لما فعلوه عندما قدموا العدالة للمسلمين في كتاب توماس أرنولد “دعوة إلى الإسلام” ؛ يثبت هذا الكتاب أن المسلمين من جميع الأعمار يختلفون عن خصومهم الدينيين هذا يختلف عن خصومهم، يعتبر هذا الكتاب من أدق المراجع الغربية وأكثرها مصداقية في تاريخ التسامح الديني الإسلامي، وقد طعن فيه المستشرقون المتعصبون ولا سيما المبشرون منهم، ويعتقدون أن مؤلفه لديه شعور عميق بالاندفاع والعطف مع المسلمين.