تجربتي مع أولانزابين، تأثير دواء أولانزابين وهل يسبب الإدمان والجنون كما يظنُ البعض أم لا، وما هي تجربتي مع أولانزابين، إن دواء أولانزابين كما يعرفه الكثيرون هو مضاد للإكتئاب كما يوصف لمن يعانون من إضطراب ثنائي القطب، وإنفصام الشخصية وغيرها من الأمراض النفسية التي يعاني منها العديد من الناس بالإضافة إلى الإكتئاب.
ما هو دواء أولانزابين

دواء أولانزابين هو دواء يستخدم في علاج بعض الأمراض النفسية والتي من أهمها الهوس الإكتئابي، والذهان، والشيزوفرينيا، وإنفصام الشخصية، وإضطراب ثنائي القطب، فدواء أولانزابين من أدوية تخفيف الإكتئاب التي وجد لها العلماء تأثير إيجابي في تهدئة الأعصاب لأنه يحافظ على مستوى متوازن لبعض الناقلات العصبية في الدماغ.
متى يبدأ مفعول اولازين

على المريض أن يلتزم بتناول الجرعات المحددة من أولانزابين التي وصفها له الطبيب وأن يحافظ على هذا المستوى، حيث أن الزيادة أو التقليل تعطي نتائج عكسية تماماً، فدواء أولانزابين من الأدوية التي تعطي شعور بالراحة والإسترخاء للمصابين بالإكتئاب والفصام، وبذلك قد يسبب حالة من الإدمان لدى أصحاب هذه الأمراض النفسية مما يجعلهم يزيدون عدد الجرعات دون إخبار الطبيب مما يسبب لهم العديد من الأعراض الجانبية لدواء أولانزابين.
أعراض انسحاب أولانزابين

من خلال تجربتي مع أولانزابين فإنه يسبب عدة أعراض جانبية خطيرة رغم أهميته ونتائجه الفعالة في علاج الهوس الإكتئابي والتخفيف من الفصام، ومن الأعراض الجانبية لدواء أولانزابين:
- زيادة في الشهية.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- إضطرابات الجهاز الهضمي مثل: المغص والإمساك.
- جفاف الحلق.
- الشعور بالأرق.
- دوار خفيف.
- إرتعاش الأطراف.
أولانزابين والاكتئاب

يصف الأطباء أولانزابين لمن يعاني من إضطراب ثنائي القطب على أن يتناول جرعة تقدر ب5 ملي جرام إلى 15 ملي جرام يومياً على أن يكون بالغ، ويمنع عن الأطفال ما دون سنة الثالثة عشر، وأما الأطفال من عمر الرابعة عشر إلى عمر السابعة عشر فتكون جرعتهم اليومية من 2.5 إلى 5 ملي جرام يومياً، وهذا ايضاً فعال جداً لعلاج الاكتئاب الموجود عند الأشخاص، لذلك يُنصح كثيراً باستخدامه، ولا يكفي استخدامه لوحده، بل يحتاج الى متابعة من جانب الطبيب المُختص.
أولانزابين للقلق

يصف الأطباء أولانزابين لمن يعاني من القلق أو انفصام الشخصية على أن يتناول جرعة تقدر ب5 ملي جرام إلى 15 ملي جرام يومياً على أن يكون بالغ، ويمنع عن الأطفال ما دون سنة الثالثة عشر، وأما الأطفال من عمر الرابعة عشر إلى عمر السابعة عشر فتكون جرعتهم اليومية من 2.5 إلى 5 ملي جرام يومياً، وبالتالي يكون هناك القول أن علاج الاولانزابين فعال بدرجة كبيرة، حتى أنَّ استخدامات أولانزابين ساعدت الكثيرين على علاج القلق والاضطراب بكل أشكاله.
ادمان اولانزابين

إن تجارب بعض الأشخاص ممن تناولوا دواء أولانزابين توضح أنه لا يجب التوقف فجأة عن تناول أولانزابين، إلا إذا أمره الطبيب بذلك حيث أن التوقف عن تناول أولانزبين يسبب بعض التأثيرات السلبية له جراء ادمانه الشديد، ومن أكثر الأعراض التي تثصيب الأفراد جراء الاستخدام المُفرط له:
- التعرق الشديد.
- الأرق.
- التوتر.
- إرتعاش الأطراف.
- في بعض الحالات يسبب الغثيان والقيء وبعض إضطرابات الجهاز الهضمي.
دواعي تناول دواء أولانزابين

هناك بعض الحالات الصحية والنفسية التي يلزم بها الطبيب المريض بأن يتناول جرعات محددة من دواء أولانزابين والتي من ضمنها:
- التخفيف من الهوس الإكتئابي.
- علاج الحالات التي تسبب العدوانية والطاقة الزائدة تجاه العنف فهو مهدىء للأعصاب.
- علاج الذهان.
- التخفيف من أعراض التخيل والهلوسة والتوهم والهوس.
- يعالج الحالات المصابة بالإضطراب الوجداني.
أضرار تناول دواء أولانزابين على المدى البعيد

قد يسبب الإكثار من تناول دواء أولانزابين وبكميات ملحوظة إلى إضطرابات هرمونية على المدى البعيد وخاصة على هرمون البرولاكتين والذي يؤدي الخلل فيه إلى هشاشة العظام وسهولة كسرها، ولا يحدث ذلك إلا في حالات الإدمان على الداء وتناوله على مدار سنوات عديدة.
أولانزابين والقلق

يعد دواء أولانزبين من الأدوية التي تعالج القلق النفسي وتخفف من حدته، حيث يحتوي الأولانزابين على مادة الإثانول والتي تريح العقل وتعمل كنوع من المهدئات للعقل والجسد، فيعالج الأولانزابين الهلاوس والإضطرابات النفسية والعقلية ويخفف من حدة تأثيرها السلبي على المريض ومن حوله، ومن الجدير بالذكر أن أولانزابين يدخل من ضمن مضادات الذهان.
مدة علاج أولانزابين

يُعتبر علاج أولانزابين من العلاجات المهمة التي يجب على الأفراد الذين يُعانون من استخدامه، وهذا يرجع الى أنَّهُ فعال في العلاج، فلا يُمكن الجزم بأنَ العلاج يكون فعالاً كثيراً، بل أنَّ الأمر يرجع في الأساس الى الاستخدام الصحيح له وعدم الافراط، وهذا الامر له قيمة كبيرة تتمثَّل في أن مداومة استخدامه وفق ما يراه الطبيب مناسباً مع التركيز على المتابعة الدورية له، ومدة العلاج بدواء أولانزابين يكون سنة كاملة على الأقل، ثم يكون التوقف عن العلاج بشكل تدريجي.
تجربتي مع اولانزابين إسلام ويب

كانت الكثير من التجارب الخاصة بالعلاج من القلق والوسواس القهري والرهاب الاجتماعي في كثير من الحالات، وكانت هناك العديد من المُضاعفات التي يُمكن القول أنَّها لحقت ببعض الاشخاص الذين استخدموا هذا العلاج، ولكنه مع الوقت أصبح مهم عدة مضاعفات، ومن هنا جاء الرد عبر موقع اسلام ويب بأنَّ استخدام الأولانابين لا يكون لكل الأمراض أو الأوجاع أو لكل المشاكل التي تواجه الشخص، بل يجب أن يكون استخدامه مُحدَّد، وهو ما يجب أن يتم استشارة الطبيب فيه لتجنب أي من الأعراض الجانبية التي من المُمكن أن تُصيب الأشخاص.
إن غالبية الأدوية التي تعالج الأمراض النفسية قد يكون لها تأثيرات سلبية عديدة رغم نتائجها الفعالة وقدرتها على التخفيف من حدة الإضطرابات النفسية والعقلية والتخلص من الإكتئاب الحاد، لذا يجب الإنتباه جيداً قبل تناول أدوية الإكتئاب والأمراض النفسية كالأولانزابين، فمن خلال تجربتي مع أولانزابين يحدد المريض إذا كان جاهز لتناول الدواء أم لا، والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالتنا هذه التي أرفقناها لكم والتي أسلفنا فيها كل التفاصيل المهمة حول علاج الأولانوابين بعنوان، تجربتي مع اولانزابين.