ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد، التعليم عن بعد هو تعليم إلكتروني نشأ حديثا، مع التطور التكنولوجي الذي حدث في السنوات الأخيرة من خلال الجامعات الأوروبية والأمريكية، فقد كان يتم التعليم في هذه الجامعات عن طريق إرسال البرامج التعليمية لطلبتها بواسطة البريد الإلكتروني، وتقديم المناهج والكتب والأبحاث والفروض المطلوبة منهم، ولكن كان يتم الذهاب للجامعات للاختبارات النهائية، وقد ظهر هذا النوع من التعليم ضمنا لبعد المسافة، وإختلاف الأماكن بين المعلمين والمتعلمين، وقد ساعد التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني على تحدي الظروف الصعبة التي تواجه بعض المتعلمين، وفي ظل انتشار فيروس كورونا انتشر التعليم الإلكتروني بشكل كبير لمساعدة الطلبة على استكمال المسيرة التعليمية وحفاظا عليهم من هذا الفيروس، وسوف نتناول ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد في هذا المقال.
ايجابيات التعليم الإلكتروني
ساعد التعليم الإلكتروني على رفع مستويات الطلبة الثقافية والعلمية، وأيضا مساعدتهم على تطوير الذات وتوفير اكبر قدر من المهارات، وأيضا الإعتماد على النفس، ومن ايجابيات التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد:
- يكمل النقص الكبير الموجود في الهيئات التدريسية في المؤسسات التعليمية.
- إعداد وتأهيل مدربين في مختلف المجالات.
- أيضا يقدم التعليم الإلكتروني دور كبير وفعال في رفع المستوى التعليمي والثقافي والإجتماعي بين أفراد المجتمعات المختلفة
- تقليل الفروق الفردية بين المتعلمين والمتدربين، وهذا من خلال تقديم مصادر تعليمية مختلفة للمتعلمين، وتقديم الدعم الكبير للمؤسسات التعليمية.
- توفير الوقت والجهد للمتدربين والمتعلمين من خلال تقديم كل ما يلزم لإتمام العملية التعليمية.
- يساعد أيضا على إكتساب المهارات والخبرة، والإعتماد على النفس بشكل كلي في المجال التعليمي والوظيفي.
- يساعد على إرتقاء الموظف الذي لم يكمل تعليمه في وظيفته، فيساعد التعليم عن بعد إكمال الموظف تعليمه والعمل في وقت واحد.
- يقلل من ضعف الإمكانيات التعليمية التي تعاني منها بعض المؤسسات التعليمية، ومنها الجامعات.
- يطور الذات ويحفزها على استكمال المسيرة التعليمية.
سلبيات التعليم الإلكتروني
على الرغم من الايجابيات الكثيرة للتعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد إلا أن هناك سلبيات لهذا التعليم الإلكتروني جعلت فيه بعض الصعوبة لأسباب كثيرة، ومن سلبيات التعليم الإلكتروني:
- عدم تقبل بعض المجتمعات للتعليم عن بعد.
- إرتفاع التكلفة المادية للتعليم الإلكتروني الذي يصعب على البعض الإنضمام له بسبب الظروف المادية السيئة لديهم.
- بعض الدول العربية في وزارة التعليم العالي لا تدعم هذا النوع من التعليم.
- يظن البعض أن هذا النوع من التعليم لا يوفر فرص عمل للمتدربين والمتعلمين.
- إنعدام البيئة الدراسية الجيدة والتي تحفز على هذا النوع من التعليم في بعض الدول.
- إجهاد المتعلم جسديا ونفسيا لقضائه وقت كبير على الهاتف الذكي لمتابعة مواده الدراسية خوفا من تفويته لأي درس تعليمي.
- قصور المعلم في تقييم الطلبة تربويا في تنشئتهم.
- عجز الطلبة على تقييم أنفسهم علميا ومعرفة تحصيلهم الدراسي.
- الإعتماد على التعليم النظري وإهمال التعليم العملي مما أدى إلى عدم إستفادة الطلبة من التعليم الإلكتروني.
- كثرة الجلوس على الهواتف الذكية بشكل عام يضعف التركيز، ويمنع التواصل بين الأفراد .
- قد يؤدي إلى فقدان المعلومات التي تم تعلمها من خلال المواقع التعليمية ونسيانها.
مزايا التعليم الإلكتروني
هناك مزايا كبيرة للتعليم الإلكتروني تساعد المتعلم على إستكمال مسيرته التعليمية بسهولة كبيرة، وإكتسابه لمهارات وخبرات كبيرة، ومن هذه المزايا ما يلي:
- المرونة فقد أتاح التعليم الإلكتروني للمتعلم الكثير من المجالات المختلفة التي يمكنه الإنضمام إليها وفق مقدرته وميوله.
- الملائمة لكافة المستويات سواء طلبة أو معلمين فهي تلائم جميع الفئات والأفراد.
- التأثير فهو يؤثر في النظام التعليمي، والمتعلمين مقارنة للتعليم التقليدي فهو يقدم كل الإمكانيات التعليمية ويتيحها للطلبة والمعلمين.
لقد تناولنا في هذا المقال ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد وقد، وضحناها بالتفصيل لما فيها من أثر كبير في المجتمعات المختلفة، وذكرنا من ضمن الإيجابيات، تطوير الذات والإعتماد على النفس، وتوفير الوقت والجهد الكبير لكافة المستويات، وتقليل الفروق الفردية، ومن السلبيات ذكرنا أيضا سوء ظن البعض بأن التعليم الإلكتروني لا يوفر فرص عمل، وإنعدام البيئة التعليمية الجيدة والجذابة التي تتمم العملية التعليمية، وأيضا وضحنا مزايا التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد.