افضل صيام التطوع هو صيام

افضل صيام التطوع هو صيام، يعتبر الصوم من احد انواع العبادة الهامة في حياة المسلم، ويطلق في اللغة الامساك او الكف عن شيء، كما ورد في قوله تعالى ﴿فقولي إِنِّي نذرت للرحمن صوما﴾ وهي تدل على الامساك عن الكلام، ويعد الصوم في الاسلام هو العبادة والطاعة وهذا يعني على وجه الخصوص الامساك عن المفطرات ويكون ذلك بشروط مخصصة من طلوع الفجر حتي غروب الشمس، ويكون هذا بنية خالصة ولا يقتصر على صوم شهر رمضان بل يشمل كافة انواع الصوم.

افضل صيام التطوع هو صيام

افضل صيام التطوع هو صيام
افضل صيام التطوع هو صيام

السؤال/ أيهما أفضل صيام التطوع صيام الستة أيام من شوال، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة، أو تاسوعة وعاشوراء؟
الاجابة / ان لكل يوم من هذه الايام فضل عند الله، فعند صيام شهر رمضان ويتبعه صيام الستة ايام من شوال كأن المسلم صام الدهر، وان صيام المسلم ليومي الاثنين والخميس من شهر شوال وكانت النية هي الستة يكون له نفس الاجر؛ لأنه عند القيام بصوم الاثنين والخميس قبل نهاية شهر شوال يكون المسلم قد اكمل الستة ايام، اما صيام عشرة من ذي الحجة له فضل واجر عند الله كما ورد في قول النبي صلي الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة».

أفضل صيام التطوع هو صيام سيدنا

والمقصود هنا العشرة ايام من ذي الحجة، حيث قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء». ولصوم يوم عرفة اجر عظيم حيث جاءت احاديث عديدة لتبين ذلك الفضل كما ورد في “صحيح مسلم” عن أبى قتادة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». وجاء الحديث لكي يوضح ان صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عام مضى وعام قادم، يعتبر صيام يوم عاشوراء تكفير لذنوب سنة مضت حيث يعتبر هذا من فضل الله ورحمته علي المسلمين، روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي “رضي الله عنه” عن رسول الله “صلّى الله عليه وسلّم” أنّه قال: (وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

أفضل صيام التطوع هو صيام نبينا

افضل صيام التطوع هو صيام، لقد فرض الله تعالى الصيام على المسلمين، كما ورد في قوله تعالى (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرآنُ هُدًى لِّلناسِ وَبَيِناتٍ مِّنَ الهدى وَالفرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ على سفرٍ فَعِدةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُم الْيسْرَ وَلَا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبِروا اللَّـهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعلَكمْ تَشْكرُون).

Scroll to Top