قصة هدو المسجونة بالتفصيل

قصة هدو المسجونة بالتفصيل، قصةٌ قد جلبت أنظار الكثير من الناس في العالم العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث كان عنوانها مؤلماً موجعاً، فبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن كوامن هذه القصة، كونها تعيش مأساة حقيقية، وهذا مما شجع أيضاً الكثير للبحث عن حيثيات هذه القصة، والتعرف على جوانبها، وكيف تم سجن هذه الفتاة في تلك الزنزانة، وقد تعاطف الناس مع قصتها وتداولوها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أتاح للجميع معرفة قصة هدو المسجونة بالتفصيل.

قصة هدو المسجونة:

قصة هدو المسجونة:
قصة هدو المسجونة:
  • بدأت هذه القصة في الانتشار بعدما قام شخص بنشر مقطع فيديو، كان قد صوره أثناء عملية بحثه عن منزل، وقام بإرفاق هذا المقطع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأ تعاطف الجمهور مع هذه الفتاة، وقاموا بتداول قصتها عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.
  • حيث يظهر في الفيديو أن الفتاة قد اُحتجزت داخل غرفة في منزل ما، وقد تعرضت هذه الفتاة هدو أو كما يقال أن اسمها الحقيقي هو هديل، للتعنيف والضرب المبرح.
  • والفيديو المصور قد كشف عن صعوبة العنف الذي تعرضت له الفتاة، حيث تظهر في الفيديو غرفة لها سقف منخفض، وباب حديدي وبداخلها حمام مكشوف، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تشبيه ذلك بالعزل الانفرادي.
  • ومن خلال الفيديو نلاحظ كتابات على الجدران قامت الفتاة بكتابتها، للتعبير عن معاناتها وآلامها، حيث كتبت هدو: “عائلتي والمقربين مني هم أعدائي”، كما وقد ظهر على جدران غرفتها رموز وكتابات وثقت بها الفتاة إقامتها بالغرفة دون أن تذكر سبب احتجازها الحقيقي.
  • وهدو قامت بالتعبير عن أوجاعها من خلال رموز وكتابات دونتها على جدران الغرفة التي احتجزت فيها، ومن أبرز العبارات المؤلمة التي قد دونتها هدو هي: “هنا كانت تقطن في الغرفة المدعوة هدو”.
  •  وفي بيان أجرته الصحافة السعودية مع جار هدو، قال فيه أن الفتاة كانت لها علاقة تربطها بشاب أردني، وهذا الشاب كان قد أوهمها بأنه يريد الزواج منها، وعندما علم أهلها بهذا الأمر، قاموا بتعذيبها وممارسة كافة أشكال الاضطهاد والعنف بحقها.
  • وقام أهل هدو بسجنها داخل غرفة صغيرة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة طوال ثمانية أعوام.
  • قامت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاطف مع هذه القصة الإنسانية الموجعة للغاية، وطالبوا السلطات بالتوصل إليها وفك قيدها، ومحاسبة المسؤول عن كل ذلك.
  • وهذا كله ما دفع السلطات السعودية للوصول للفتاة وتحريرها من قبضة سجانها، كما وقامت السلطات بإحالة المتهم بسجنها وضربها وتعذيبها للقضاء لتتم محاكمته قانونياً.

هذا أبرز ما شملته قصة هدو المسجونة بالتفصيل، فقد عانت الفتاة من التعنيف المستمر والتعذيب، مما دفعها إلى تفريغ ألمها بكتابات بسيطة دونتها على جدرات تلك الزنزانة الصغيرة التي كانت محتجزة داخلها طوال تلك المدة، وإن كانت قد انتهت معاناة هدو فهذا كله بفضل يقظة ضمائر الشعوب العربية التي باتت تنطق بالحرية  وتحقيق العدالة في كل مكان.

Scroll to Top