اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها

اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها، يُعرّف الإلحاد بأنه هو عبارة عن عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الله البتة، وقال أهل العلم والفقه الإسلامي بأن الإلحاد هو عدم الإعتراف من قبل الشخص الملحد بوجود الله وعدم الإعتراف بخلقه للدنيا ونكرانه لليوم الآخر، فالإستقامة واثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها هو ما يتوجب على كل مسلم ومؤمن الإلتزام به لأن ينال رضا الله ويكسب منه الثواب الكبير، وفي حال أن كان  لدينا علم ومعرفة كبيرة بالاستقامة فذلك كما سيعمل على تجنبنا لطريق الإلحاد ويمنعنا من الوصول إلى بالإلحاد والعياذ بالله.

اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها

اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها
اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها

مما ورد في التعريف الفقهي  للإلحاد باسماء الله عز وجل وكذلك الإلحاد بكافة صفاته من قبل أهل العلم هو الملحد يكفر بصفات الله كافة، وعلى سبيل المثال إسم الله الكريم فهنا يكون الملحد على قناعة تامة بأن الكرم ليس من صفات الله وكذلك في حال أن قالنا بأن لله هو القادر ففي هذه الصفة لا يعترف بأن القدرة من صفات الله تعالى، ومما يستفاد من ذلك هو  اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها في الإسم المثبت لله تعالى هو : الحي، وأما عن الصفة المنفية عن الله تعالى هو: النوم.

وهنالك نوعين من الإلحاد وهما:

  • الإلحاد القوي أو ما يعرف بإسم الإلحاد الموجب وهو النفي وجود إلله.
  • الإلحاد الضعيف أو الإلحاد السالب وهو عدم الإعتقاد بوجود إلله.1

عواقب الإلحاد

عواقب الإلحاد
عواقب الإلحاد

من أهم آثار وعواقب الإلحاد هو شعور هذا الشخص بحالة كبيرة من القلق والحيرة والاضطراب والصراع النفسي، وتكون حياة الملحد دوما تعب نفسي وإطرابات وعدم توفيق في كل ما يقوم به من عمل، ولهذا ينصح دوما بالتقرب من الله والسير على كل ما أمر والإبتعاد عن كل ما نهى.

اثبات اسماء الله وصفاته والنهي عن الالحاد فيها هو أمر فقهي عميق تم الإجتهاد فيه من قبل أهل العلم وأظهروا مدى أهمية التجنب لكل ما يوقع الناس في الإلحاد، وكما حذروا من الملحدين ومن كل ما يرد منهم.

Scroll to Top