لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، بين النبي صلى الله عليه وسلم في سنته العديد من الأمور المنهي عنها في الإسلام مبيناً أسباب النهي عنها أو تحريمها، فالدين الإسلامي يراعي جميع أمور الحياة المختلفة فالشر ينهى عنه والخير يحبذ الناس لعمله والتقرب منه، ومن الجدير بالذكر أن الرسول نهى عن النوم بين الظل والشمس، فلماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس.
لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس
إن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم بين الظل والشمس لعدة أسباب والتي تمثل الحل الصحيح لسؤال لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس:
- نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس لما له من أضرار على صحة الفرد.
- النوم بين الظل والشمس يعني أن يكون الإنسان نصفه في الظل ونصفه في الشمس وذلك يؤثر على صحة جسده، فإما أن ينام الإنسان بكامله في الشمس أو الظل.
- إن إختلاف تأثير الشمس والظل على جزء من جسد الإنسان ولكل جزء تأثير مختلف قد يسبب خطر على صحة الفرد وصداع شديد.
- إن هذه الأسباب جعلت من النوم بين الظل والشمس أمر منهي عنه في الإسلام للمحافظة على صحة الأفراد.
حديث النهي عن النوم بين الظل والشمس
ذكر في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ينهى فيه الناس عن النوم بين الظل والشمي يقول فيه:” عن أبي هريرة قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس للشيطان”، حيث أن هذا المجلس هو للشيطان فيأمر النبي عليه السلام بعدم النوم في مجلس الشيطان، ولذلك نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتصف بالحكمة في تدبير الأمور وآرائه العلمية الصريحة في العديد من الأمور التي تواجه المؤمنين في حياتهم اليومية، وذلك كما في سؤال لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس بالتأكيد من خلال حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم.