اذكر موقفا حسنا حدث لي او سمعته او قرات عنه، كثيراً ما نمر في هذه الحياة بمواقف حسنة والتي تظل راسخة في أذهاننا ونستفيد منها طوال حياتنا، وتحمل هذه المواقف لنا الشيء الجميل ويكتب لنا منها الله عز وجل الأجر الكبير، وقد عرف عن الدين الإسلامي وكل ما جاء في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بأنه كان حسن الخلق، ولذلك علينا أن نسعى دوماً إلى فعل الخير ونقتنص المواقف الحنة ونسعى إليها لنيل الاجر من الله تعالى.
أهمية فعل الخير

للخير الأجر الكبير عند الله تعالى، فقد عرف عن النبي عليه السلام والصحابة والتابعين بأنهم كانوا سبّاقين لفعل الخير، وتكمن أهمية فعل الخير في:
- نيل الأجر الكبير من أي فعل يقوم به.
- الشعور الإنسان بالطمأنينة.
- يفوز بدخول الجنة.
- نيل رحمة الله تعالى.
- كسب الإنسان لرضا الله تعالى.
- الفرج من الله.
اذكر موقفا حسنا حدث لي او سمعته او قرات عنه

ذات يوم كانت مرأة عجوز عائدة من إلى منزلها بعد رحلة تسوق وكانت هذه المرأة تحمل معها مشتريات ذات وزن كبير، وبعد سيرها لعدة خطوات جلست على حافة الطريق ولم تتمكن من حمل ما كان بحوزتها من مشتريات، وشاهدها شاب تقي وتوجه إليها وعرض عليها أن يحمل عنها هذه الأغراض وفي بداية الأمر رفضت هذه العجوز أن يحمل هذا الشاب الأغراض قائلة لا وأنها لا ترغب بأن ترهقه معها، ولكن بعد إلحاح من هذا الشاب وافقت هذه العجوز وحمل الشاب كل الأغراض وتوجه إلى منزلها، وحينما وصل هذا الشب رفعت العجوز يدها إلى السماء قائلة ” الله أجزي هذا الشاب الأجر الكبير وأكتب له في كل خطوة حسنة وأجعله من الموفقين المباركين عند إنك انت القدير العزيز “.
ويستفاد من هذا الموقف أن عمل الخير رهو أمر عظيم جداً فكل ما قام به الشاب هو عمل بسيط ولكنه عن الله عز وجل كبير وعظيم للغاية.