اذكر بعض السور التي خصها الله تعالى بمزيد فضل، السور القرآنية أنزلها الله نعالى إلينا لشرح صدرونا وتخفيف همومنا وللأجر العظيم الذي سوف نناله عند تلاوته وتدّبر معانيه وفهمه، حيث قال الله تعالى في كتابه: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )، والقرآن الكريم هو كتاب الله المعجز المتعبد بتلاوته، أُنزل على سيدنا محمد للبيان والإعجاز، المحفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، ونُقل بالتواتر، ولكل سورة من سور القرآن الكريم فضل، وقد خصّ الله تعالى بسور لفضلها عما غيرها، ولذا سوف نتناول في هذا المقال عن هذه السور لسؤال الكثير عنها.
- سورة الإخلاص: وأدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه للأنصاري الذي كان يداوم على تلاوة سورة الإخلاص في كل صلاة في قول الرسول له: “حبُّكَ إيَّاها أدخلَكَ الجنَّةَ”، وفضلها في أنها تعدل ثلث القران.
- المعوذتان: سورتي الفلق والناس، ودلنا على فضلهما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يلي: “كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ منَ الجانِّ وعينِ الإنسانِ حتَّى نزلتِ المعوِّذتانِ فلمَّا نزلتا أخذَ بِهما وترَك ما سواهما”، ويكمن فضلهما أنهما رقية جبريل للنبي عند مرضه.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا هذا الذي تناولنا فيه بعض السور في القرآن الكريم التي خصها الله تعالى لنا بالفضل والأجر لقاء تلاوتها، ونتمنى بذلك أن يكون مقالنا هذا قد حاز على إعجابكم واستفدتم من محتوياته.