ماذا قال الرسول عن حرب البسوس، إن حرب البسوس هي حرب من الحروب القبيلة التي إشتهرت بأنها إستمرت لحوالي أربعون عاماً، فحرب البسوس من المعروف أنها حرب قامت بين قبيلة تغلب بن وائل ضد قبيلة بني شيبان، وذلك نتيجة لحدث جلل حيث قتل الحساس بن مروة الشيباني البكري لكليب بن ربيعة، وذلك لأنه كان يريد الثأر لخالته البسوس بنت منقذ، وهي من قبيلة بني تميم، لذلك قام كليب بقتل الناقة التي كانت لجارها سعد بن شمس الجرمي، وعلى أثر هذا الحادث قامت الحرب بين القبيلتين والتي سميت بحرب البسوس.
حرب البسوس
إن حرب البسوس إشتهرت لكونها أطول حرب دامت لأربعين عام وهناك من يقول من الرواة العرب أنها كانت عشرون عاماً فقط، حيث كان بنو حشم من تغلب بن وائل وكذلك بني شيبان من بكر بن وائل قبيلتان متجاورتان، وكانت البسوس بنت منقذ تنزل في بني شيبان، وكانت خالته مع البسوس جار يسمى سعد بن شمس الجرمي، حيث أن كانت له ناقة تسمى سراب، وفي يوم من الأيام مرت إبل لكليب بسراب، وعندما رأت الناقة الإبل قامت بفك عقالها، ولحقت بالإبل وإختلطت بهم، وحين رآها كليب بين الإبل أدرك أنها ليست منهم فرماها بسهم في ضرعها، فأصبحت ترغو وتنفر، وحين قام برؤيتها الجرمي أخبر البسوس فسمعها الجساس بن مرة فغضب ولحق بكليب وجاء عمرو بن الحارث الشبياني فطعنه كليب بظهره، ومن هنا قامت الحرب بين القبيلتين.
ماذا قال الرسول عن حرب البسوس
والإجابة على سؤال ماذا قال الرسول عن حرب البسوس، فإنه وبحسب ما ورد في الأحاديث الصحيحة عن النبي، قات العرب عن حرب البسوس، وعن بني تغلب: “لولا الإسلام لأكلت تغلب الناس”، فكان من المعروف في الجاهلية أن قوم تغلب كانوا قوماً جبارين يقتلون الناس ويظلمون كثيراً، ومن الجدير بالذكر أن حرب البسوس إنتهت بين القبيلتين بعد أن قام الجساس بن مرة الشيباني البكري بقتل كليب بن ربيعة التغلبي، وبذلك إنتهت الحرب، وفازت قبيلة بكر بن وائل على قبيلة تغلب بن وائل.