ما قاله العلماء عن المملكة العربية السعودية، إن المملكة العربية السعودية حامية بيت الله وقبر نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها كان فجر الإسلام ولها أهمية كبيرة جداً ما جعل العلماء يهتمون كثيراً بأمرها، وما قاله العلماء عن المملكة العربية السعودية من أقوال لا تزال تتردد على الألسن حتى يومنا هذا لقيمتها، والسؤال هنا ماذا قال العلماء عن المملكة العربية السعودية.
من أقوال العلماء عن المملكة العربية السعودية

إن هناك الكثير من الأقوال المأثورة عن علماء عرب وأجانب ذكروا المملكة العربية السعودية وتحدثوا عن آل سعود وحكام المملكة بوصفهم حماة بيت الله الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما بينوا دور المملكة العربية السعودية في رفع راية الإسلام عالياً، ومن أشهر أقوال العلماء عن المملكة العربية السعودية:
- قول الشيخ العلام محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن السعودية: “إن بحمد الله دستور الحكومة الذي تحكم به هو كتاب الله وسنة رسوله، وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقاً لقول الله تعالى: “فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ”، وما عدى ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال تعالى فيه: “أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ”، وحكومتنا بحمد الله شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
- ما قاله الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله عن السعودية: “الشعب السعودي والمملكة العربية السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة الله، ويتخذون القرآن إماماً والسنة سراجاً، يضيئان له مظلمات الحياة الدنيا بإنتشار الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا، ونحن نشاهد شريعة القرآن تنفذ على رؤوس الأشهاد، في هذه المملكة الفذة، فيقتل القاتل المتعمد، ويرجم من الزناة من يستحق الرجم، ويجلد من يستحق الجلد مع التغريب، وتقطع يد السارق، ويقام الحد على الشارب، ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلا بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله.
ما قاله العالم عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن المملكة العربية السعودية

حيث قال العالم عبد العزيز ابن باز عن السعودية وأهميتها البالغة منذ فجر الإسلام أن آل سعود جزاهم الله خيراً، نصروا هذه الدعوة، هؤلاء لهم اليد الكبرى في نصر هذا الحق حيث ساعدوا، ونصروا، فالواجب محبتهم في الله، والدعاء لهم بالتوفيق، كما قال ابن باز أن العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا: مصر، الشام، العراق، من يدعو إلى التوحيد الآن ويحكم شريعة الله ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ؟ أين هم؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة، ويردد العلماء دائماً أن التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد إلتزاماً تاماً بأحكام الإسلام كما شهدته شبه الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها، والمملكة العربية السعودية حكاماً وعلماء يهمهم أمر المسلمين في العالم كله ويحرصون على نشر الإسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك فإن أقوال العلماء عن المملكة العربية السعودية لا تنضب، فكانت ولا زالت المملكة العربية السعودية محط إهتمام العلماء والشعراء لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على الكعبة المشرفة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي.