ما الامور التي تاخذها بعين الاعتبار لتحقق العدل، تطبيق العدل في الكون لم يكن مهمه سهله بتاتاً، بل هي من اصعب المهام التى يتولاها الناس من زمن النبي محمد صلى عليه وسلم والصحابه الكرام، لان تحقيق العدل بين الناس او في الامور الحياتيه والشؤون اليوميه يتطلب الامانه والضمير المتيقظ، وكما ورد في الاثر ان “بالعدل قامت السموات والأرض” توضيحا على أنه لو كان ركن من الأركان الأربعة في العالم زائدا عن الآخر أو ناقصا على مقتضى الحكمة، لم يكن العالم منتظمًا ابداً، واليوم نوضح ما الامور التي تاخذها بعين الاعتبار لتحقق العدل في الارض.
ما الامور التي تاخذها بعين الاعتبار لتحقق العدل
ومعنى العدل هو الانصاف وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، والاعتدال فالامور بلا إفراط ولا تفريط، والعدل هو العكس لصفات الظّلم والجور، ويعتبر العدل اسمٌ من أسماء الله الحسنى؛ فالله عزّ وجلّ متجرد من صفات الظلم وعدم تطبيق العدل فالارض، وعدل الله مُطلَقٌ لا يُدركه العقل البشريّ، ولكنّه عز وجل بينه لنا ووضحه وعلمه لنبيه محمد عليه الصلاه والسلام، فعند تحقيق العدل ماهي الامور التى علينا ان نأخذها بعين الاعتبار لتطبيقه:
والاجابه هي: اتباع امر الله بوضع كل شيء في موضعه من غير زيادة او نقص.
قال تعالى (يا أيّها الذين آمنوا كونوا قوّامين لله شهداءَ بالقسط ولا يجرمنّكم شنئان قومٍ على ألّا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إنّ الله خبير بما تعملون) [المائدة:٨]، فلا سبيل لانتظام وسير الحياه الا بتطبيق العدل، حيث منذ بداية الاسلام والحكام المسلمين يطبقون العدل في شؤونهم وفي قضايا الدوله، فمن واجب الشخص ان يعدل مع نفسه ومع غيره كأبنائه ووالديه وزوجته، وأن يجعل العدل مبدأ يسير عليه طوال حياته.