الزير أنشد أبيات من ضمائره

الزير أنشد أبيات من ضمائره، سوف نتعرف في مقالنا هذا عن الأبيات التي أنشدها الزير بن سالم أبو ليلى المهلهل ، وهو عديّ بن ربيعة بن الحارث التغلبي، وولد في القرن الخامس الميلادي، وهو من بني بجشم، من تغلب، من أهل نجد، امتهن مهنة الشعر بين العرب ومن أبطال العرب في زمن الجاهلية، وهو خال الشاعر المعروف امرؤ القيس وجد الشاعر عمرو بن كلثوم، وكان من أفصح الناس لساناً وأفضلهم حُسناً، وتم تلقيبه بلقب المهلهل لانه أول من هلهل نسج الشعر ورققه، عُرف في شبابه باللهو والتغزل بالنساء لذا لقّبه أخوه كُليب ب” الزير سالم”.

الزير أنشد أبيات من ضمائره

الزير أنشد أبيات من ضمائره
الزير أنشد أبيات من ضمائره

أنشد الزير سالم عدي بن ربيعة الكثير من القصائد التي حازت على إعجاب الكثير من العرب أيام الجاهلية، وكان يتغنّى بقصائده في الحروب وفي مختلف المناسبات، وقد ألّف الزير أبيات جميلة وذات أثر في ضمائره قبل 1500 عام، وهي كالتالي:

“الزير انشد شعراً من ضمايره
العز بالسيف ليس العز بالمال
شيبون أرسل نهار الحرب يطلبني
يريد حربي و قتلي دون أبطالي
نصحته عن قتالي لم يطاوعني
بارزته فهوى للأرض بالحال
المال يبني بيوتاً لا عماد لها
و الفقر يهدم بيوتاً سقفها عالي
دع التقادير تجري في أعنتها
و لا تبيتن إلا خالي البال
ما بين لحظة عين و انتفاضتها
يغير الله من حال إلى حال
فكن مع الناس كالميزان معتدلاً
و لا تقولن ذا عمي و ذا خالي
العم من أنت مغمور بنعمته
و الخال من كنت من اضراره خالي
لا يقطع الرأس إلا من يركبه
و لا ترد المنايا كثرة المال”

أشهر أقوال الزير سالم

أشهر أقوال الزير سالم
أشهر أقوال الزير سالم
  • إنْ يكنْ قتلنا الملوكَ خطاءً أَو صواباً فقدْ قَتلنا لبيداً.
  • جعلنا معَ الملوكِ ملوكاً بِجيادٍ جردٍ تقلُّ الحديداً.
  • نسعرُ الحربَ بالذي يَحلفُ الناسُ بهِ قومكمْ وَنذكي الوقوداً.
  • تردوا لنا الإتارةَ والفيْءَ وَلاَ نَجعلُ الحروبَ وعيداً.
  • إنْ تلمني عجائزٌ منْ نزارٍ فأرانِي فيما فعلتُ مجيداً.

إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه الزير أنشد أبيات من ضمائره وتناولنا هذه الأبيات الشعرية، كما تناولنا أيضاً أشهر أقوال الزير سالم، ونتمنى بذلك أن يكون مقالنا هذا قد حاز على إعجابكم.

Scroll to Top