كيف ندرس الحالة الإجتماعية، إن غالبية الدول تقوم سنوياً بعمل حصر للسكان في الدولة بطرق متعددة ومن خلالها يتم دراسة الحالة الإجتماعية، والحالة الإجتماعية هي عبارة عن تحديد الوضع الإجتماعي للفرد في المجتمع إما أن يكون متزوج أو أعزب أو مطلق وهكذا، فالأفراد في الدولة عند بلوغهم سن الرشد يتم إدراج حالتهم الإجتماعية في الهوية الشخصية للفرد وتجديدها على مرور السنوات، ودراسة الحالة الإجتماعية تقوم بها وزارة التنمية الإجتماعية بالدولة بأكثر من طريقة.
كيف ندرس الحالة الإجتماعية
وتتم دراسة الحالة الإجتماعية من خلال تحديد الموقف والأطراف المتعددة وهم رب الأسرة وكل من يشاركه في المعيشة، ويتم تحديد مقابلة مع الأسرة لدراسة حالتها الإجتماعية، ومن ثم يتم تجهيز السجلات والوثائق من شهادات الميلاد، وجوازات السفر، وشهادة الدراسة والأوراق الرسمية الأخرى، وأساليب دراسة الحالة الإجتماعية تتم من خلال إجراء مقابلة وهي أسلوب حوار بين الأخصائي الإجتماعي والعميل، وبذلك ومن خلال المحاجثة التي تجري بينهم يدرس الأخصائي الخطوط الأولية للحالة الإجتماعية ثم يقوم بالزيارة المنزلية، والمحادثة التليفونية تكون هي الخطوة الأخيرة في دراسة الحالة الإجتماعية للأسرة.
أهداف دراسة الحالة الإجتماعية
إن دراسة الحالة الإجتماعية تتم من خلال المقابلة وأهداف المقابلة تتمحور في تحديد موعد للمقابلة مع العميل وثم إجراء محادثة بين الأخصائي والعميل يتعرف الأخصائي من خلالها على الحالة الإجتماعية بشكل أكبر ويضع تقييم مبدئي من خلال سؤال العميل عن بعض الأمور المهمة، وبعد إنهاء المقابلة يتم تحديد موعد للزيارة المنزلية والتي يكون الهدف منها هو رؤية البيئة الإجتماعية التي يعيش فيها العميل، حتى يتأكد الأخصائي الإجتماعي من الطريقة الأنسب للتعامل مع هذه الحالة وما هي الخدمات التي تستطيع الحكومة توفيرها لهذه الأسرة، وكذلك طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة والحالة الإجتماعية لكل فرد في الأسرة، بالإضافة إلى حصر حالات ذوي الإحتياجات الخاصة وعدد الأفراد وتحديد العاملين منهم وغير العاملين، وكذلك دراسة الظروف المحيطة بهم بشكل أفضل، ثم يتم إجراء عدة محادثات هاتفية بين الأخصائي والعميل لوضع الخطة النهائية للحالة الإجتماعية للأسرة وإنهاء الدراسة.