كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر

كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر، إن الكبائر كما عرفها علماء الشريعة الإسلامية بأنها هي الفعل أو القول الذي يصدر عن المسلم وقد إرتبط ذلك بوعيد من الله سبحانه وتعالى بالعذاب الشديد والعقاب على هذا الفعل المشين، فالكبائر لها حدود وضعها الله تعالى لحفظ الإسلام والمسلمين، وقد إختلفت الكبائر عن الذنوب الصغيرة كما ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية، فالكبائر هي الذنوب التي نهى الله عز وجل عنها وتوعد من يفعلها بالعقاب والعذاب الشديدين، ومن هذه الكبائر والذنوب التي نهى الله عز وجل عنها الزنا والسرقة والسحر وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات، التولي يوم الزحف وعقوق الوالدين، وفي موضوع كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر سوف نوضحه بالتفصيل.

نتعامل مع من وقع في الكبائر

نتعامل مع من وقع في الكبائر
نتعامل مع من وقع في الكبائر

لقد نهانا الله عز وجل عن إرتكاب الكبائر وحذرنا من هذه الأفعال المشينة في قوله تعالى: { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً } النساء (31)، فقد أمرنا بإجتناب هذه الكبائر وتركها كما أمرنا أيضا بعدم الإقتراب من الذنوب كما ذكر في قوله تعالى: { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى } الإسراء (32)، وفي قوله تعالى: { وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ } الأنعام (152)، فالكبائر لا يمكن الإبتعاد عنها وتركها إلا إذا تركنا هامش أمان بيننا وبينها، وإن لم نترك هامش الأمان بيننا وبينها فإن إحتمالية الوقوع بالكبائر كبير جداً، وقد حذرنا رسولنا الكريم من الكبائر التي توقع صاحبها وتصاحبه حتى يصل إلى نار جهنم، وأمرنا بإجتنابها كما ذكرفي حديثه صلى الله عليه وسلم، قال: ” اجتنِبوا السَّبعَ الموبقاتِ. قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، وما هنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَناتِ الغافلاتِ المؤمناتِ”، فالموبقات هي المهلكات التي كفيلة في مصاحبة الفاعل إلى أن تأخذه معها إلى نار جهنم، وإجابة السؤال هي:

  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • النصيحة الطيبة والدعوة إلى التوبة إلى الله عز وجل والإستغفار، والندم على ما فات.

تحدثنا في هذا الموضوع عن كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر وأجبنا عن السؤال وتعريف الكبائر، فقد حذرنا الله عز وجل ورسوله الكريم من إرتكاب هذه الكبائر والتوعد لمن يفعلها بالعقاب والعذاب الشديد، وإجابة السؤال هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة الطيبة والدعوة إلى التوبة إلى الله والإستغفار والندم على ما فات.

Scroll to Top