لماذا سمي عام الفيل بهذا الاسم، لم ينزل الله عزو وجل القرآن الكريم عبثاً فقد أراد من كل سورة وآية أن يحدث أمرا أن ويكون للناس من الفائدة وكذلك العبرة، وهذا الأمر بالطبع ينطبق على سورة الفيل والتي تعتبر من السور الي أنزلها الله عز جل لحكمة كبيرة وبالغة، وتحمل هذه السورة في طياتها الكثير من الفائدة والعبرة للناس لأن يتعرفوا على قدرة الله عزو وجل، ولكن لماذا سمي عام الفيل بهذا الاسم وما هو السبب الذي كان وراء تسمية هذا السورة بهذا الإسم؟، تابعوا ..
لماذا سمي عام الفيل بهذا الاسم
تاريخ عام الفيل هو 570-571 بعد الميلاد ويرجع السبب الذي يعتبر هو سبب تسمية عام افيل بهذا الإسم إلى الحادثة التي وقعت فيه، حيث حاول أبرهة الحبشي في هذا العام أو كما يقال له كذلك بأبرهة الأشرم والذيا أنذاك هو حاكم اليمن من قبل المملكة الشهيرة والتي تدعى أكسوم الحبشية تدمير الكعبة، والذي هدف من ذلك إجبار قريش العرب على الذهاب إلى كنيسة القليس هو من بناها في اليمن، وقد أنزل عليه حينها الله عز وجل العذاب من السماء بواسط طيور الأبابيل والتي ألقت عليه وعلى من كان معه الحجارة من السماء” فقد قال الله في سورة الفيل – بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
” َألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) ” صدق الله العظيم.
لا تزال حادثة الفيل وما حدث مع أبرهة الحبشي تردس في المدراس والجامعات إلى يومنا هذا، وذلك يعود إلى مدى أهمية ما يتواجد فيها من عبرة لكل من سعى في الأرض خراباً وكل من عصى أمر الله وحاول أن يهدم الإسلام في بنيته.