أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال، يعتبر السؤال السابق من أسئلة كتاب التوحيد للصف الأول الثانوي في منهاج التوحيد المعتمد في المملكة العربية السعودية، وللإجابة عن السؤال أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال بالتفسير الديني الصحيح والدقيق فإن الطالب يجب أولاً أن يعرف الإبتداع في الدين ويبين حكمه، ليتمكن من تعليل سؤال أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال.
أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال

ولحل سؤال أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال فإن الطالب يستعين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى إختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة”، إن محمد عليه السلام يقول في حديثه الصحيح أن كل بدعة ضلالة، وهذا يفسر الكثير في سؤال أعلل كون الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال:
- الجواب: أن الرسول صلى الله عليه و سلم حذرنا من الإبتداع أو الزيادة أو النقصان في الدين وأمرنا بالتمسك بسنته وإتباع كتاب الله بحذافيرهن والابتداع سبب للفتن و القلائل التي قد تحدث.
الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال

إن الإبتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والضلال، فالله سبحانه وتعالى أنزل على نبيه كتاب القرآن الكريم فيه كل ما يحتاج إليه العبد المؤمن في حياته ولآخرته من أعمال وعبادات وأقوال، كما أن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم شاملة لكل ما يرغب المؤمنين في معرفته عن الدين وعن كيفية إتباع الدين القويم، وأي خروج عن الدين الإسلامي يندرج تحت الشرك بالله والضلال، والإبتداع في الدين هو أحد طرق الخروج عن الدين الإسلامي الصحيح والذي حرمه الله تعلى وجعله من أعظم أبواب الفرقة والضلال.