ما الحكمة من ضرب الامثال، يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي، وشمل القرآن الكريم الذي يعتبر المعجزة الخالدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على جميع أصول الشريعة الإسلامية، وجميع الأحكام الشرعية التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين، ويحتوي القرآن الكريم على جميع الأوامر التي أمر بها الله سبحانه وتعالى على عباده وعلى جميع الأمور التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى عباده القيام بها، وذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم العديد من القصص للأقوام السابقة وما حل بهم من عذاب وغضب من الله عزوجل نتيجة كفرهم وابتعادهم عن طاعة الله عزوجل، وذكر العديد من القصص التي تبين الأجر والثواب التي نزلت على أصحابها نتيجة إيمانهم بالله عزوجل والالتزام بأوامره الابتعاد عن نواهيه وعدم ارتكاب المعاصي من أجل رضى الله سبحانه وتعالى، وبالطبع كان لذكر هذه القصص الحكمة منها، ولذلك سوف نقوم بذكر ما الحكمة من ضرب الامثال.
ما الحكمة من ضرب الامثال في القرآن والسنة
اقتضت الحمة من ذكر الأمثال في القرآن والسنة من أجل توعية الناس وتذكيرهم بخالقهم القادر على كل شئ، ومن أجل ابراز المعنى المقصود من القصة في صورة جميلة تكسبه روعة، ويخرج اللفظ المراد الى العلن، وضرب الأمثال يعمل على توصيل المعنى المراد بصورة أسهل وأجمل الى الناس، وضرب الله الأمثال في القرآن الكريم من أجل أخذ الموعظة والحكمة منها، وعدم الوقوع بالمعاصي كما وقع السابقين من الأقوام، وضرب الأمثال في القرآن للتذكير والحث والزجر للناس، ولتقريب المعنى المراد الى عقل الانسان وتصويره في صورة محسوسة نت الواقع من أجل فهم المراد أسرع ويكون قريب الى عقل الانسان.
وبذلك نكون عرفنا الفائدة من ضرب وذكر الأمثال في القرآن الكريم والسنة النبوية، وما الأهمية وراء ذكر هذه الأمثال، ويجب على جميع المسلمين والناس عموما أخذ العبرة والموعظة من هذه الأمثال وعدم الوقوع بالخطأ كما وقع الكثير من الأمم السابقة التي حل بها عذاب وغضب من الله سبحانه وتعالى نتيجة كفرها وعصيانها لله سبحانه وتعالى، وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال ما الحكمة من ضرب الامثال.