اختار المراد باليوم الاخر يوم، خلق الله تعالى العباد منذ بدء الخليقة وأمرهم بعبادته وحده لا شريك له، وبعث الأنبياء والمرسلين لتبليغ رسالاته السماوية، وخلق لذلك الجنة والنار، خلق الجنة ليجازي بها المؤمنين، وخلق النار وتوعد الكافرين بعذاب أليم خالدين فيها، ولكن الله أجّل يوم الحساب ليوم الآخرة، ذلك اليوم الذي لا يعلم ميعاده الا هو، ليبعث الناس من قبورهم، ويحاسبهم على أعمالهم، وكان الايمان بالآخرة ركن من أركان الايمان، التي حثنا الرسول الكريم الإيمان بها لاكتمال الدين.
اختار المراد باليوم الاخر يوم
المراد باليوم الاخر كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هو يوم القيامة، أي يوم يبعث الله الخلق من جديد من قبورهم للحساب، فيجري المؤمنين بجنات النعيم، ويعاقب الكافرين في نار جهنم خالدين فيها، وقد أمرنا رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم الإيمان باليوم الاخر وهو الركن الخامس من أركان الإيمان.
أسماء اليوم الاخر كما ورد في القرآن
- يوم القيامة.
- يوم الدين.
- يوم البعث.
- يوم الخروج.
- يوم الحساب.
- يوم الوعيد.
- يوم الحسرة .
- يوم الخلود.
- يوم التناد.
- يوم التغابن.
- يوم الآزفة.
- يوم الجمع.
- يوم التلاق.
- يوم الجمع.
- يوم التسجير
- يوم السؤال.
- يوم العرض.
- القارعة.
- الواقعة.
- الساعة.
- الحاقة.
الايمان باليوم الاخر
سئل الرسول الكريم عن معنى الإيمان فقال: “أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره}(رواه مسلم والبخاري”، فالإيمان باليوم الاخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، الذي بدونه لا يكتمل الايمان، فهو ركن مهم جداً، وتكمن أهميته في التصديق بأن يوم القيامة هو يوم حق، سيأتي يوماً ما، وهذا اليوم لا يعلم موعده إلا الله، فالمؤمن الحق هو من يفعل ما يرضي الله ورسوله، ليفوز في يوم القيامة بالجنة ونعيمها.
الايمان أن تصدق بكل ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأن تؤمن بأن الله تعالى أخفى عن العباد موعد يوم القيامة، ليختبر ايمانهم، وحين يأتي اليوم الاخر توفى كل نفس بما فعلت.