اختار الصدق يكون في، الصدق أن يقول الشخص الحق، وأن يكون الكلام مطابق للواقع، فقد مدح الله تعالى الصدق، وذكره في أوصاف أهل الجنة، وخير من اتصف بالصدق خير البرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قدوة المسلمين في أقواله وأفعاله وصفاته الحسنة، ويمكن القول أن الصدق من أهم الأخلاق التي يمكن أن يتصف بها المسلم، لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”.
اختار الصدق يكون في

جاء في درس “منزلة الصدق” سؤال اختيار من متعدد، وجاء السؤال على النحو التالي:
_ اختار الاجابة الصحيحة بوضع علامة صح أمامها، الصدق يكون في:
- الأقوال.
- الأعمال.
- الأقوال والأعمال.
وكانت الاجابة الصحيحة على النحو التالي:
- الأقوال والأفعال.
مجالات الصدق في الأقوال والأفعال

حثنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتزام الصدق في الأقوال والأفعال كافة، ومن مجالات الصدق في الأقوال والأفعال ما يلي:
1_ الصدق في الأقوال، من دلائل الإيمان الصدق في الأقوال الصادرة عن الشخص.
- فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت “يُعرف المؤمن بوقاره،ولين كلامه، وصدق حديثه”.
- ويقول ابن قدامة رحمه الله: “وينبغي أن يراعي العبد معنى الصدق في ألفاظه التي يناجي بها ربه، كقوله: “وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض”، فإن كان قلبُه منصرفًا عن الله، مشغولاً بالدنيا، فهو كاذب”.
2_ الصدق في الأعمال، هو أن لا يخالف عمل العبد قوله، وأن تستقيم سريرة العبد وعلانيته.
يقول زيد بن الحارث رحمه الله: “إذا استوت سريرة العبد وعلانيته فذلك الإنصاف، وإن كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل، وإن كانت علانيته أفضل من سريرته فذلك الجور”.
الصدق من أهم صفات المسلم الحق، فإن صدق المسلم في أقواله وأفعاله استقام دينه، فالصدق من صفات أهل الجنة التي امتح بها المؤمنين، وخير صادق على وجه الأرض هو الصادق الأمين، النبي محمد صلى الله عليه وسلم.