ما المقصود بالإشعاع الشمسي، يتساءل الكثير من الطلبة في المناهج المدرسية السعودية عن الإشعاع الشمسي الذي يعد المصدر الأساسي للطاقة في الغلاف الجوي، وهذا الإشعاع هو الذي يزوّد سطح الأرض بالحرارة اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ونسبة الإشعاع التي تصل إلى سطح الارض تكون بنسبة معتدلة بما تناسب الكائنات الحية على سطح الأرض وذلك نظراً إلى زيادة المسافة بين الشمس والأرض، لذا سوف نتعرف على مفهوم الإشعاع الشمسي في مقالنا هذا خلال السطور التالية.
ما المقصود بالإشعاع الشمسي

هذا هو المقصود بالإشعاع الشمسي مجموعة الموجات الكهرومغناطيسيّة التي قد ترى بالعين المجردة ويطلق عليها الضوء المرئي، أما التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة فيطلق عليها الأشعة أو الضوء الغير مرئي، وتساهم ب 99،97% من الطاقة المستخدمة على سطح الأرض، وتمتلك طاقة حرارية، ويختلف مقداره هذه الطاقة نظراً للطول الموجي المكوّن للشعاع، بحيث كلما زاد مقدار هذا الطول يزداد مقدار الطاقة الشمسية، وأنواع الإشعاع الشمسي ثلاثة وهي:
- الأشعة تحت الحمراء: هي الأشعة الأكثر إجمالاً من مكونات الإشعاع الشمسي، وهذه الأشعة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة؛ لأنها أشعة غير مرئية،
- الأشعة فوق البنفسجيّة: هذه الأشعة تشكل نسبة صغيرة من الإشعاع الشمسي، وهي أشعة غير مرئيّة، ولها فوائد وأضرار، ومع ذلك يمكن الإستغناء عنها.
- الأشعة الضوئيّة: وهذه الأشعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة؛ لأنها أشعة مرئية.
فوائد الإشعاع الشمسي:

للتعرض لأشعة الشمس باعتدال فوائد متعددة، ولكن يتجنب التعرض للشمس لفترات طويلة للحماية من ضررها، ومن فوائد التعرض لأشعة الشمس ما يلي:
- زيادة افراز هرمون السيروتونين: وهو المسؤول عن الشعور بالراحة والهدوء.
- بناء عظام قويّة: وذلك من خلال تحفيز البشرة وتكوين فيتامين د.
- مُعالجة مشاكل البشرة: من خلال التعرض لأشعة الشمس وضوئها.
- علاج أمراض مُتعددة: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الغدَّة الدرقيّة، والذئبة الحمراء، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه مفهوم الإشعاع الشمسي وأنواعه أيضاً، وبيّنا الفوائد المتعددة للتعرض للإشعاع الشمسي، ونتمنى أن يكون مقالنا هذا قد حاز على إعجابكم.