اذكر امثله اخرى لدعاء الله بأسمائه التوحيد اول متوسط، التوحيد هو أساس ومحور العقيدة الإسلامية، فقد قال الله عز وجل في كتابه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)، والتوحيد هو اليقين التام بأن الله واحد في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته، وهو المستحق للعبادة لا شريك له في ذلك، للتوحيد أقسام عند أهل السنة، ألا وهي توحيد الربوبية، وهو اليقين بأن الله هو واحد بأفعاله، وتوحيد الألوهية، وهو إفراد الله بالعبادة لا تصرف لغيره، وتوحيد الأسماء والصفات، أي اليقين بأنه كما وصف وسمى نفسه سبحانه لا شريك له.
أنواع التوحيد عند أهل السنة

قال الله عز وجل (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا)، ولذلك قسم أهل السنة التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي:
- توحيد الربوبية، وهو اليقين بأن الله هو واحد بأفعاله، لا شريك له بها فهو الخالق ولا خالق غيره، وهو الرازق وهو المحيي والمميت، وهو القادر وهو مدبر الأمر، ولا شريك له بأفعاله التي لا تليق إلا بالله، فلا نصرفها لغيره.
- توحيد الألوهية، وهو إفراد الله بالعبادة لا تصرف لغيره، حيث أن الله هو المستحق لعبادته، دون غيره، فلا نصرف هذه العبادة لغيره، أو نشرك معه أحد.
- توحيد الأسماء والصفات، أي اليقين بأنه كما وصف وسمى نفسه، سبحانه لا شريك له بذلك ولا يستحق غيره أن يسمى ويوصف بهذه الأسماء والصفات، والواجب دعاؤه بها.
اذكر امثله اخرى لدعاء الله بأسمائه التوحيد اول متوسط

إن الله واحد في أسمائه وصفاته، فلا يجوز أن ندعوا أحد من دونه بها، فلا شريك لله بهذه الأسماء والصفات، فقد قال الله عز وجل (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، ولهذا الواجب دعاء الله بهذه الأسماء والصفات، ولا نشرك به أحد، ومن الأمثلة على دعاء الله بأسمائه وصفاته:
- يا رحمن يا رحيم ارحمنا
- يا رزاق يا الله ارزقنا
- يا كريم يا منان أكرمنا وفرج كربنا
- اللهم إنا نسألك بأنك الرزاق، والوهاب، أن ترزقنا وتوسع علينا
- اللهم يا ذو الجلال والإكرام فرج كربنا
- يا حافظ يا حفيظ يا الله احفظنا
- يا أحد يا صمد فرج كرب المكروبين، وهو المهمومين، وانصر الإسلام والمسلمين.
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم، (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، ولهذا علينا اليقين أن الله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه، والواجب على المسلمين التوجه إلى الله بالدعاء، لتفريج كربهم، وكشف الضر عنهم، مع اليقين التام بأن الله مجيب الدعاء، فإن تأخرت الاستجابة فهو الخير لنا، ولا نقنط من رحمة الله.