ما المراد بالذين تبوؤوا الدار، سورة الحشر هي سورة مدنية عدد آياتها أربعة وعشرون آية، وترتيبها 59 في المصحف، وتأتي قبل سورة الممتحنة وبعد سورة المجادلة، في الجزء الثامن والعشرين، وهي من سور المسبحات التي تبدأ بتسبيح الله تعالى، فقد بدأت السورة بالفعل الماضي (سَبّحَ)، وهذا من أساليب الثناء والتسبيح، وقد نزلت سورة الحشر بعد نزول سورة البينة، وكلمة حشر هي أحد أسماء يوم القيامة في الإسلام، والسورة من سور المفصل التي نزلت في المدينة المنورة، ويرجع السبب في التسمية إلى أن الله عز وجل حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة المنورة، وهو الذي سوف يجمع الناس ويحشرهم يوم القيامة للحساب، والسورة تعالج الجانب التشريعي من الجهاد والفيء والغنائم، وسوف نوضح موضوع ما المراد بالذين تبوؤوا الدار بالتفصيل.
ما هو المراد بالذين تبوءوا الدار
آية { والذين تبوءوا الدار } جاءت في سورة الحشر في الآية التاسعة منها، فموضوع السورة الأساسي هو غزوة يهود بني النضير الذين نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلاهم عن المدينة المنورة، وتعالج السورة الجانب التشريعي من الجهاد والفيء والغنائم، وإجابة سؤال ما هو المراد بالذين تبوءوا الدار هي:
- هم الذين سكنوا وتوطنوا في دار الهجرة المقصود بها المدينة المنورة، والمقصود بهم الأنصار.
ولقد تناولنا في موضوع ما المراد بالذين تبوؤوا الدار عن سورة الحشر هي سورة مدنية نزلت بعد سورة البينة وترتيبها في المصحف الشريف هو 59 في الجزء الثامن والعشرين، وسبب نزولها هو غزوة يهود بني النضير الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فأجلاهم عن المدينة، وكانت إجابة السؤال هي هم الذين سكنوا وتوطنوا في دار الهجرة المقصود بها المدينة المنورة والمقصود بهم الأنصار.