قارن بين الاحتكار وادخار التجار

قارن بين الاحتكار وادخار التجار، لقد سيرت الشريعه الإسلامية للناس سبل التعامل مع بعضهم البعض بالحلال لكي تسود اجواء المحبه بين أفرادها، ومن أجل هذه الأهداف الساميه حرم الإسلام الأحتكار بما فيه من تضيق على عباد الله، لقول رسول الله صل الله عليه وسلم؛ [ لا يحتكر إلا خاطئ] وقوله صل الله عليه وسلم؛ [ من أحتكر طعاماً أربعين ليله فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله تعالى منه ] .

قارن بين الاحتكار وادخار التجار؟

قارن بين الاحتكار وادخار التجار؟
قارن بين الاحتكار وادخار التجار؟

قارن بين الاحتكار وادخار التجار، فالأحتكار هو أن يحبس التاجر البضاعه التي يحتاج إليها الناس او الحيوان أو الدوله، إن كان هاذا الإحتكار طعاماً أو غيرو، مما يكون في أحتباسه أضراراً لهم، وهذا يشمل كل المواد الغذائيه والأدويه والثياب ومنافع البيوت والأراضي، كما يشمل منافع وخبرات العمال وأهل المهن والحرف والصناعات، التي كانت تحتاج الي مثل هذه السلع والخدمات والمنافع، ولذلك لبيعهم عند أرتفاع أسعارهم، أما إدخار التجار فهو حبس التاجر للبضاعه في وقت لا يحتاج الناس هذه البضاعه، سواء كانت طعاماً أو أدويه أو ثياب أو غيرها، ويتضح لنا من شرح لحل سؤال قارن بين الاحتكار وادخار التجار، أن المقارنه بين الأحتكار و إدخار التجار؛

  • الاحتكار: هو حبس البضاعه عن الناس في وقت الحاجة الية وحكمة في الإسلام محرم شرعاً.
  • ادخار التاجر للبضاعه: هو حبسها مع عدم حاجة الناس إليها وحكمها في الإسلام حلال شرعاً.
Scroll to Top