قصة مغتصب المول بالتفصيل، مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تدقُ كل بيت ومكان، ولا مفرّ من إستخدامها، حيث يستخدمها جميع أفراد الفئات العمرية المختلفة، وخاصة مع إجراءات الإغلاق التي تشهدها البلدان جميعاً؛ فقد تم الإعتماد على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل شبه دائم، والمكوث أمام شاشاتها بالساعات لقضاء أوقات الفراغ، في حين أن البعض يستخدمها للتسلية والإمتاع، البعض الآخر يستخدمها للإضرار بغيرهم واستغلال سذاجة وطيبة الآخرين، فيمارسون بحقهم شتى أنواع الرذائل والفسق، ما يؤدي ذلك إلى انتشار ظواهر سلبية تؤثر على المجتمع وتُشيع فيه الفاحشة، وسوف نتعرف في هذا المقال على قصة جديدة تم الكشف عنها مؤخراً وهي قصة مغتصب المول بالتفصيل.
قصة مغتصب المول بالتفصيل
مغتصب المول هو شاب سعودي يبلغ في العشرينات من عمره، ويقوم بإرسال رسائل غير أخلاقية للنساء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة إلى محاولة منه في إغرائهن بالزواج منه وإقناعهن بذلك بشتى الطرق، ومع التمحيص أكثر حول هذا الأمر تم الكشف على أن هذا الشخص يتّبع هذه الأمور منذ فترة طويلة من دون رادع يمنعه ويوقفه عن عمله الشنيع هذا، إلا أن ظهرت رسائل عدة تحمل اسم هذا الشاب على مواقع التواصل الإجتماعي المتعارف عليها في المملكة العربية السعودية وأبرزها “تويتر” ومفاد هذه الرسائل عبارة عن رسائل ونصوص خادشة للحياء بحيث تبيّن الطريقة التي يتبعها هذا الشاب بطلب النساء، ما جعل الأشخاص يتفاعلون مع هذا الموضوع بأسلوب إستنكاري، حيث قاموا بنشر الصور التي تحتوي على رسائل هذا الشاب الموجهة إلى النساء الضحايا من قبله والتغريد على موقع تويتر بالسخط والغضب الذي اجتاحهم على فضيحة مغتصب المول وتصرفه الشنيع هذا الذي ينافي التقاليد في المملكة العربية السعودية وأنها ليست من شيم وصفات مواطني المملكة، وتم تفعيل المشكلة لإيصال هذه الرسالة إلى الجهات المسؤولة والتدخل من قبل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية والسيطرة على زمام الأمور والقبض على مغتصب المول، واشتعل موقع تويتر بالهاشتقات التي مفادها الإنتقادات الغاضبة بحق صاحب مغتصب المول التي اشعلته.
الرد على مغتصب المول
قامت فتاة من الفتيات التي تعرض مغتصب المول إليهن وإرسال الرسائل غير الأخلاقية بالرد على المغتصب بأنها سوف تقدم بلاغ ضده حتى ينال عقابه جرّاء هذا العمل الشنيع الذي يقوم به بحق الفتيات، فأرسلت له بأنها لا تهتم لقوله وأنها لا تتعاطى معه، وأن وجع الفتيات هو وجعها وما يأتي عليهن ياتي عليها وأنها تشعر بالآخرين، ومع ذلك أرسلت رسائل تحذيرية للمغتصب بأنها سوف ترفع هاشتاج على مواقع التواصل الإجتماعي يحمل اسمه وتقوم بفضحه على هذه المواقع وسوف تصل رسالتها إلى الجميع ليتم القبض عليه، إلا أن المغتصب لم يتعاطى مع تهديداتها وردّ عليها برسائل إستهتار واستهزاء بتصرفها هذا وأنه لن يتم القبض عليه لأن أخيه شرطي، وهذا ما اشتاظ من غضب أحد المغردين بعد انتشار هذه الصور من قبل هذه الفتاة التي تعرضت للإبتزاز من قبل المغتصب، حيث قام بوضع إشارة لمكافحة الجرائم الإلكترونية للتدخل.