من أخلاق المسلم التي حث عليها ديننا، يتضمن هذا المقال سؤال مهم في المنهج السعودي للصف السادس الإيتدائي لمادة التربية الإسلامية الفصل الدراسي الثاني، وقبل الإجابة عليه بالأخلاق التي يجب على المسلم الإلتزام بها والتي حث عليها ديننا الحنيف، سوف نتناول مفهوم الأخلاق التي هي عبارة عن مجموعة من القواعد والقيم والمبادئ التي تحرك الشعوب وتنظمهم، ومن هذه الأخلاق العدل والمساواة والحرية، بحيث أن الإلتزام بهذه الأخلاق يعتبر مرجعية ثقافية لهذه الشعوب وتصبح معبّرة عن سجية البلاد التي تلتزم بهذه الأخلاق.
من أخلاق المسلم التي حث عليها ديننا
حثّ ديننا العظيم على عدة أخلاق يسلتزم من المسلم الإلتزام بها والعمل بها لوصوله إلى المُثل العليا، ومن هذه الأخلاق التي يتسائل حولها الكثير من طلبة الصف السادس الإبتدائي لمادة التربية الإسلامية ما يلي:
- الحياء: وهو الخلق الذي يحرص على فعل العمل المحمود وترك الأعمال القبيحة التي فيها خدشٌ للحياء، وخلق الحياء يُعد من مكارم الأخلاق وشعار الإسلام، فهو دال على الخير ويُبعد صاحبه من الذم.
- الصبر: والصبر يعرف على أنه كفّ النفس ومنعها عن السخط والجزع، والإمتناع عن الحرمات التي حرمها الله، والرضا بقدر الله والتأدّب معه وقت المحن والشدائد التي تصيب العبد.
- الصدق: وهو مطابقة الأقوال والأفعال للواقع دون التزييف والكذب، فهو يُعد من أفضل الأخلاق التي حث عليها ديننا ومن أحب الصفات إلى الله وإلى الناس جميعاً.
- الأمانة: وهي تعني أداء الحقوق والمحافظة عليها، وتعد من أحد الأخلاق التي حث عليها ديننا وأشاد على العبد المسلم بالإلتزام بها وأدائها، وأداء الأمانة دليل على حسن خلق المرء.
- العدل: والمقصود بالعدل القصد في الأمور، وإعطاء الحقوق لأهلها وذويها بغير نقص فيها أو زيادة؛ أي بتحقيق التوازن.
- الرحمة: وتعني الرحمة قيام الإنسان بفعل الخير، وحرصه على تقديمها للآخرين والإحسان لهم.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه حل سؤال مهم لطلبة الصف السادس الإبتدائي حول أخلاق المسلم التي حث عليها ديننا الكريم لما لهذه الأخلاق من أثر حسن على الأفراد.