اذكر قصة في رحمه النبي بالعمال والخدم، وصف الله النبي محمد بأنه رحيم بالمؤمنين في قوله تعالى (بالمؤمنين رءوف رحيم ) كما أن رسالة النبي محمد رحمة لجميع الخلق والرحمة عند النبي لم تكن مخصصة لأحد بل أن الرحمة شملت المسلمين والكفار وشملت البشر والحجر والكبار والصغار، شملت العبد والسيد، شملت الإنسان والحيوان والنبات.
- قال أبو مسعود البدري ( كنت أضرب غلاما لى بالسوط، فسمعت صوتا خلفي يقول (اعلم أبا مسعود)، فلم أعلم من صاحب الصوت من الغضب، قال : فلما أقترب مني إذغ هو رسول الله علية أفضل الصلاة والسلام ، فإذا هو يقول (اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود) قال : فألقيت السوط من يدي، فقال : (اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال : فلا أضرب مملوكا بعده أبدا.
اذكر قصة في رحمه النبي بالعمال والخدم

- كان أنس بن مالك خادم رسول الله يشهد شهادة حق، وصدق فيقول : كان رسول الله من أحسن الناس خلقا، فأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله، قال فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله، قابض بقفاي من ورائي، فنظرت إلية وهو يضحك، فقال : يا أنيس، إذهب حيث أمرتك قلت : نعم، أنا ذاهب يا رسول الله، قال أنس: والله لقد خدمنه سبع سنين أو تسع سنين ما علمت قال لشئ صنعت : لم فعلت كذا وكذا؟ ولا لشئ تركت: هلا فعلت كذا وكذا.
- وقد أمر النبي أمته بالتراحم فيما بينها، لأن هذا التراحم يقوي ما بين أمته من ترابط ومودة والأخوة ويزيل البغضاء والحسد فيكون المسلمين كالبنيان.