قدر شخص زكاة زكاة ماله الذي يبلغ 170000 ريال بمبلغ 5000 ريالٍ ، فإذا كانت زكاة المال تدفع بنسبة مقدارها 2,5 ٪ من المبلغ المُزكى ، فهل تقدير هذا الشخص معقول ؟ مع توضيح السبب في ذلك .، سنقوم اليوم بتقديم الحل الصحيح لطلابنا وطالباتنا الذين طرح عليهم سؤال من مناهج المملكه العربيه السعوديه والذي كان ينص على قدر شخص زكاة زكاة ماله الذي يبلغ 170000 ريال بمبلغ 5000 ريالٍ ، فإذا كانت زكاة المال تدفع بنسبة مقدارها 2,5 ٪ من المبلغ المُزكى ، فهل تقدير هذا الشخص معقول ؟ مع توضيح السبب في ذلك .
قدر شخص زكاة زكاة ماله الذي يبلغ 170000 ريال بمبلغ 5000 ريالٍ ، فإذا كانت زكاة المال تدفع بنسبة مقدارها 2,5 ٪ من المبلغ المُزكى ، فهل تقدير هذا الشخص معقول ؟ مع توضيح السبب في ذلك .
للزكاة شروط لقبولها، وحدد الاسلام كل صنف من الاصناف التى يتم التصدق بها كأداء لفريضه الزكاه، فهذ السؤال يقول لنا ان تقديم شخص لزكاة امواله الذي يبلغ 170000 ريال،بمبلغ 5000 ريال، وكانت زكاة الاموال حينها تدفع بنسبة معينه من المبلغ المزكى فهل هذه العباره معقوله ام انها فرضيه غير صحيحه ، ستكون الاجابه مع التوضيح كالتالي:
الاجابه هي:
ال5% من 170000 هي بقيمة 4250 ريال، وبامكان الشخص أن يزيد على ذلك لو أراد، لكن ما قدره هذا الشخص معقول فالمبلغ 5000 ريال متقاربه من قيمة الزكاة المحسوبة.
وعليه فان التقدير الذي اورده الشخص يعتبر تقديراً معقول، وهذا بناءً على ما تم توضيحه، حيث تم ذكر السبب في ذلك واتضح لأن القيمة قريبة من قيمة الزكاة، الشخص له أن يدفعها كما حسبها، وله أيضاً ان يزيد عليها، فلا يضيع عند الله أجراً، هو سيد قراره.
والان نصل سويا مع طلابنا الاعزاء الى نهاية مقال اليوم الذ جاء بعنوان سؤال قدر شخص زكاة زكاة ماله الذي يبلغ 170000 ريال بمبلغ 5000 ريالٍ ، فإذا كانت زكاة المال تدفع بنسبة مقدارها 2,5 ٪ من المبلغ المُزكى ، فهل تقدير هذا الشخص معقول ؟ مع توضيح السبب في ذلك .