معنى العاديات ؟ وردت كلمة العاديات في كتاب الله في محكم آيات سورة العاديات، وفيها أقسم الله سبحانه وتعالى بالعاديات، والموريات والمغيرات، وكلها وصف للعاديات، وبين الله سبحانه وتعالى بقسمه الوقت لكل صفة من صفات العاديات، فسبحان الله الذي أبدع آياته، وضرب لنا المثل، وأعطانا القسم الذي نذهل عند التمعن من معاني كلماته، وتفسير الآيات التي جاء فيها نعم أقسم الله بشيء قد خلقه، ليعظم مكانته، وليعطينا درساً في حياتنا، هو الله الخالق ىالمور الذي أقسم بالليل والنهار وهما من آياته الظاهرات لنا، سنبين في سطورنا التالية معنى العاديات؟
معنى العاديات ؟
معنى العاديات ؟ لقد أقسم الله عز وجل في سورة العاديات بالعاديات، وقد قال سبحانه وتعال: ” والعاديات ضبحاً” وهذه الآية من سورة العاديات تلك السورة التي نزل بها الوحي جبريل عليه السلام على نبي العالمين محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة، أي هي مكية، وبدأها الله بالقسم “والعاديات ضبحاً”، أما عن الإجابة للسؤال:
- السؤال: معنى العاديات ؟
- الإجابة: العاديات هي خيول رسول الله صل الله عليه وسلم التي أرسلها إلى كنانة وتأخرت في رد الخبر له، وقال كفار قريش أنهم قتلوا جميعاً، فنزل القرآن بالقسم ” والعاديات ضبحاً” ليطمئن رسول الله صل الله عليه وسلم عن ذلك الأمر.
معنى “والعاديات ضبحاً” ؟
معنى “والعاديات ضبحاً” ؟ قسم من الله سبحانه وتعالى بالخيول التي العادية الماضية إلى غزو كنانة، اما ضبحاً فتعني أصوات هذه الخيول التي ذهبت تجري مسرعة للغزو.
معنى “فالموريات قدحاً” ؟
معنى “فالموريات قدحاً” ؟ وهي يتابعة للقسم بالعاديات، أي تلك الخيول التي خرجت غازية في سبيل الله تخرج النار من سرعتها عند احتكاك حوافرها بالأرض، وكأن الله يصف للنبي غزو الفئة التي بعثها النبي صل الله عليه وسلم إلى كنانة، وكأن النبي يحضر هناك.
معنى ” فالمغيرات صبحا” ؟
معنى ” فالمغيرات صبحا” ؟ وتفسير معن فالمغيرات صبحا أي التي تهجم وتباغت عدو الله في الصباح الباكر، وهذه بقية الصفة للقسم الذي أقسم الله به في بداية السورة، وهي العاديات التي أرسلها رسول الله صل الله عليه وسلم لتغزو كنانة، وسخر كفار قريش بأنهم ماتوا، ولعظم شأن الرسول صل الله عليه وسلم والأمر الذي أرسل فيه العاديات أقسم الله بها في سورة سميت باسمها.
تناولنا في مقالنا هذا إجابة السؤال: معنى العاديات ؟ نتمنى لكم كل الإفادة.