الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ما معنى العبارة السابقة من حلول أسئلة التوحيد لطلبة ثالث إبتدائي خلال الفصل الدراسي الثاني، إن آية الكرسي من سورة البقرة تبدأ بقوله تعالى: “الله لا إله إلا هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم”، فما معنى قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم في الآية السابقة.
الله لا إله إلا هو الحي القيوم

لتفسير معنى قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم من آية الكرسي في سورة البقرة وهي آية عظيمة ولها فضل كبير في القرآن الكريم حيث تعد أعظم آية في القرآن الكريم، يبدأها الله سبحانه وتعالى بقوله الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ومعنى قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم هو:
- أنه لا معبود بجق إلا الله سبحانه وتعالى الذي لا يموت وهو القائم على كل شيء.
حيث أن قوله لا إله إلا الله هو تقرير بوحدانية الله سبحانه وتعالى ولا يشاركه في الألوهية أحد، وقوله الحي القيوم هي من أسماء الله الحسنى التي تدلل على قدرة الله سبحانه وتعالى.
آية الكرسي

ومن هنا يستنتج الطلبة في مادة التوحيد معنى قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم، والذي كانت إجابته هي أنه لا معبود بجق إلا الله سبحانه وتعالى الذي لا يموت وهو القائم على كل شيء، وذلك من خلال تفسير معاني آية الكرسي من سورة البقرة فأعظم آية في القرآن الكريم تبدأ بأعظم كلمات عن الله سبحانه وتعالى في قوله الله لا إله إلا هو الحي القيوم، ومن ثم تشتمل الآية على صفات الله سبحانه وتعالى لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم.