ما حكم نسبه النعم الى غير الله مع التمثيل والاستدلال

ما حكم نسبه النعم الى غير الله مع التمثيل والاستدلال، لقد أنعم الله علينا بنعمٍ كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا أن خلقنا بأحسن تقويم أي بهيئة حسنة، وهدانا لما يحب ويرضى سبحانه وتعالى، وأنعم علينا بأعظم نعمة وهي نعمة البصر التي تجعلنا نبصر كل شيء حولنا فالحمدلله على نعمة البصر، وأيضاً نعمة السمع والنطق، ونعمة العقل التي أنعم علينا بها لنعقل كل ما يدور حولنا ونتدبر في خلقه، فالنعم كثيرة لا يمكننا عدها، سبحانه وتعالى وحده من ينعم علينا ويهبنا هذه النعم التي لا يستطيع أي أحد أن يعطينا إياها فهل لإنسان أن يعطي نعمة البصر لأحد كما وهبنا إياها الله فلنعقل ونتدبر من أين لنا هذه النعم التي يجب أن نكون على يقين تام بأنها هبةٌ من الله وليس بقدرة أحد أن ينسب هذه النعم لنفسه أو لغير الله، وسوف نوضح في موضوع ما حكم نسبه النعم الى غير الله مع التمثيل والاستدلال بالتفصيل.

ما حكم نسبة النعم إلى غير الله مع التمثيل والاستدلال

ما حكم نسبة النعم إلى غير الله مع التمثيل والاستدلال
ما حكم نسبة النعم إلى غير الله مع التمثيل والاستدلال

إن الله أنعم علينا بنعم كثيرة وهبنا إياها لا تعد ولا تحصى، فهو من يهب ويعطي هذه النعم، ولا يمكن نسبة هذه النعم لغيره لأنه هو وحده عز وجل صاحب هذه النعم يعطيها لمن يشاء ومتى يشاء ويمنعها عمن يشاء ووقت ما يشاء، وإجابة السؤال هي:

  • لا يجوز نسب النعم لغير الله سبحانه تعالى بأي شكل من الأشكال، وقد حرم ذلك لأن الله هو صاحب النعم ليس غيره.
  • وجب سخط الله على من ينسب النعم لغيره، كما حدث مع الأبرص والأقرع.
  • الدليل قوله تعالى في كتابه العزيز: ” وإنْ تَعُدّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحصُوهَا ” النحل ( 18 ).

لقد تناولنا في موضوع ما حكم نسبه النعم الى غير الله مع التمثيل والاستدلال، كيف أن الله أنعم علينا بنعم عظيمة لا تعد ولا تحصى، وهو وحده تعالى صاحب هذه النعم ولا يجوز نسبة النعم لغيره، ووجب سخط الله لمن ينسب النعم لغيره.

Scroll to Top