الفرق بين مخارج الحروف وصفات الحروف التجويد ثاني متوسط، علم التجويد هو عبارة عن علم يعرف به طريقة نطق الكلمات القرآنية، علم التجويد في الإسلام علم تعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية مثلما نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت بداية نشأة علم التجويد في القرن الثالث للهجرة، بحيث كثر اللحن والخطأ وهذا بسبب دخول كثير من الأعاجم في الإسلام، فبدأ علماء الدين بتدوين أحكام علم التجويد وقواعده، وسوف نوضح موضوع الفرق بين مخارج الحروف وصفات الحروف التجويد ثاني متوسط بالتفصيل.
ما الفرق بين مخارج الحروف وصفات الحروف

مخارج الحروف هي المواضع التي تنشأ منه الحروف أو هي مواضع خروج الحروف، فهي تنقسم في اللغة العربية إلى مخارج عامة ولكل حرف من حروف اللغة العربية مخرج خاص به، وقد تتشابه بعض الحروف في المخارج، وقيل أن عدد مخارج الحروف اللغة العربية أربعة عشر مخرجاً، أو ستة عشر أو سبعة عشر مخرجاً، والمخارج العامة للحروف هي ( الجوف، الحلق، اللسان، الشفتان، الخيشوم )، وصفة الحروف هي الطريقة التي توصف بها الحروف عند حصولها في المخراج وهذا السؤال من الأسئلة الشائعة في كتاب التجويد لطلبة الصف الثاني الثانوي والتي يسأل عنها الطلبة، ويمكن الإجابة عن السؤال لوجود فرق بين المخرج والصفة، والإجابة هي:
- المخرج: هو المكان الذي تخرج منه الحروف، ويعرف مقدار الحرف به لا يزاد ولا ينقص فيه.
- لكن الصفة: هي الطريقة التي تعرض للحروف أثناء نطقها، وتعرف به كيفيته أثناء النطق بها مثل جري الصوت وعدمه.
لقد تناولنا في موضوع الفرق بين مخارج الحروف وصفات الحروف التجويد ثاني متوسط، تعريف علم التجويد وبدايته، وما الفرق بين مخارج الحروف وصفاتها وتم إجابتها في السؤال أعلاه.