لماذا كان الاعتكاف في العشر الاواخر افضل، شهر رمضان شهر مبارك أُنزِل فيه القرآن الكريم، فصيامه فريضة على جميع المسلمين القادرين لأنه ركن من أركان الإسلام، وقد ورد في الذكر الحكيم في قوله تعالى: ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.. ” وهذا الشهر الكريم تُغْلْق فيه أبواب النار وتُفْتَح أبواب الجنة، فالصيام يغفر الذنوب والمعاصي، ويُقَرِب العبد لله تعالى بالعبادة والزكاة، وليلة القدر في هذا الشهر خيرٌ من ألف شهر، ففيه تنزل الملائكة إلى الأرض، وتُفْتَح فيه أبواب السماء للمتضرعين لله والتائبين لله تعالى، وسوف نوضح موضوع لماذا كان الاعتكاف في العشر الاواخر افضل بالتفصيل.
لماذا الإعتكاف أفضل في العشر الأواخر من شهر رمضان

اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان كما جاء في الحديث، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان ” فالاعتكاف هو المكث واللزوم، ويكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، فلماذا كان أفضل وهذا ما سنعرفه بالإجابة التالية:
- كان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فقد كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام مواظباً على الاعتكاف في رمضان فيجب على كل مسلم الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، والاعتكاف بالعشر الأواخر من رمضان.
- يكون الاعتكاف بغرض تحري ليلة القدر، وقيامها لأهميتها فهي ليلةٌ مباركة، لأن القرآن الكريم نزل إلى السماء الدنيا، وبين في القرآن الكريم ما يبين أنها خير من ألف شهر، فقيام ليلة القدر أفضل من ثلاث وثمانين عام.
- لا يستطيع الشيطان أذية أحدٍ من المسلمين، وفيها تُكتَب مقادير الخلق في السنة نفسها.
- من قام بالاعتكاف واجتهد اعتزل أمور الدنيا في ليالِ العشر الأواخر له أجرٌ عظيم.
- العتقٌ من النيران.
- مغفرة الذنوب والمعاصي.
- التقرب إلى الله تعالى وتعلق القلوب به سبحانه وتعالى.
- التصدق في سبيل الله.
لقد تناولنا في موضوع لماذا كان الاعتكاف في العشر الاواخر افضل، شهر رمضان وفضله وأهميته، وإجابة السؤال كما ذكر في الأعلى.