حديث الرسول عن القطط، إن القطط هي من أحب وأقرب الحيوانات الأليفة للإنسان، يربيها العديد من الناس في بيوتهم، ويعطفون عليها، ويتأذى الكثيرين عند لحاق أي اذى أو ضرر على هذه القطط، وهي متنوعة الأشكال والأنواع، والألوان، والقطط لا تؤذي البشر، إلا من يحاول إيذاء أطفالها، فإنها بغريزة الأمومة التي زرعت بقلبها تهاجد من يحاول إيذاء صغارها، ولم تنهى السنة أو القرآن الكريم عن تربية القطط، بل أنه ورد في السنة النبوية أحاديث تنص وتحث على الرأفة والعطف على القطط، وبينت الثواب لمن يطعم القطط، ويعطف عليها، ونتحدث في سطور مقالنا هذا عن حديث الرسول عن القطط.
حديث الرسول عن القطط

حديث الرسول عن القطط، لقد ورد في السنة النبوية الشريفة عدة قصص وأحاديث عن النبي صل الله عليه وسلم وصحابته، حول القطط ورعايتها، والعطف عليها وتربيتها، وبيان مشروعية ذلك الأمر وتفسيره للناس، وحتى يومنا هذا فما ينطق النبي صل الله عليه وسلم عن الهوى، ونتحدث اليوم هنا عن حديث الرسول عن القطط.
نص حديث الرسول عن القطط

نص حديث الرسول عن القطط، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ” إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم” وهذا حديث ورد في السنة النبوية الشريفة، حيث رواه الترمذي في حديث صحيح عن النبي،
شرح حديث الرسول عن القطط

شرح حديث الرسول عن القطط، وهذا الحديث الذي قاله النبي صل الله عليه وسلم قبل قرابة ألف وأربعمئة عام، عن القطط وأنها غير نجسة، وأنه يمكن للإنسان تربيتها في بيته، حيث أن تفسير حديثه بعد ما اكتشفه العلماء، أن القطط هيالحيوانات التي تقوم بالتبرز ودفن برازها بعدها، ولا تتركها خلفها مكشوفاً على الإطلاق، فهي لا تسبب للإنسان بهذا الأمر اي ضرر، ولا تنقل له أي مرض نهائياً.
معجزة حديث الرسول عن القطط يثبتها العلم الحديث

معجزة حديث الرسول عن القطط يثبتها العلم الحديث، وبعد حديث رسول الله صل الله عليه وسلم قبل نحو ما يقرب من ألف وأربعمئة عام، يثبت العلم حقيقة حديثه الشريف هن القطط، ” إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم”، بأن القطط هي الحيوان الوحيد الذي يخلو من النجاسة، ولا يمكن أن ينقل أي مرض لأنه طاهر كالإنسان، يلحس يديه ووجهه كل صباح، كما أنه لا يترك برازه مكشوفاً بعد قضاء حاجته.
تناولنا في مقالنا هذا حديث الرسول عن القطط، نص حديث الرسول عن القطط، شرح حديث الرسول عن القطط، معجزة حديث الرسول عن القطط يثبتها العلم الحديث، “وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى”.