قصة مي ومايدة، من قصص الأطفال القديمة التي يستمتع بها الأطفال في الإحتفالات في رياض الأطفال في السعودية، حيث أنه وتزمنا مع إفتتاح المفاجآت التراثية تم توزيع قصة مي ومايدة على الأطفال في الحفل في ديرة سيتي سنتر بدبي، وقصة مي ومايدة هي قصة قصيرة للأطفال فيها الكثير من العبر والمواعظ للأطفال وهي تتحدث عن فتاتين مي ومايدة وفي المقال التالي سنلخص قصة مي ومايدة من تأليف عائشة محمد الشيخ.
تلخيص قصة مي ومايدة
قصة مي ومايدة بالإختصار تتحدث عن رجل له إبنة وحيدة إسمها مايدة، وتزوج هذا الرجل الكبير من إمرأة لها إبنة وحيدة كذلك تدعى مي، ورغم أن مايدة كانت طفلة ذكية ومهذبة وواعية ومسؤولة عن نفسها، كانت مي مثالاً للفتاة البلهاء التي لا تحسن التصرف وهي غير مسؤولة عن نفسها وسيئة، إلا أن والدتها كانت تدعي العكس دائماً وكانت لا تحب مايدة ولا تريد لها الخير، وذات يوم إشترى والد مايدة بقرتين وأتى بهما إلى البيت وقال لزوجته: يا أم مي لطالما أخبرتيني عن الملل الذي تعيش فيه مي ومايدة في المنزل وعن رغبتك في ملئه بما يعود عليهما بالنفع، لذا فإني ما إن وجدت هاتين البقرتين معروضتين في السوق بسعر جيد حتى سارعت إلى شرائهما وأنا واثق أننا سنستعيد هذا السعر وأضعافه عندما تنشط الفتاتان في عملهما فنبيع اللبن والزبد والإقط والجبن للناس ونحصل على المال الوفير، وكانت هذه هي بداية قصة مي ومايدة، وهناك مقولة مشهورة في قصة مي ومايدة حيث تقول الزوجة: “علمت مي وإستفادت مايدة يا ليت مي ما والدتها الوالدة”.
العبر المستفادة من قصة مي ومايدة
تتحدث قصة مي ومايدة عن الأختان مي ومايدة حيث أن الأختان من أب وأم مختلفين كبرتا معاً، وعندما كبرت الأختان وأصبحتا في سن الزواج كانت زوجة الأب تقوم بنصح إبنتها وتعلمها كل ما تعرفه من قيم ومباديء تنفعها في حياتها الزوجية، وكانت الأم تلقن إبنتها مي هذه النصائح ولكن مايدة هي من كانت تستمع إلى هذه النصائح والإرشادات بدون أن تشعر بها زوجة أبيها، وتزوجت البنتان مي ومايدة وفي يوم من الأيام رجعت مي إلى بيت أبيها مطلقة وذلك لأنها لا تفقه أمور الزواج، بينما جاء زوج مايدة مادحاً لها وقائلاً الحمد لله الذي رزقني بزوجة مثلها، وهنا لم تملك زوجة الأب شيئاً وقالت: علمت مياً وإستفادت مايدة، يا ليت مياً ما ولدتها الوالدة.