علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، ديننا الإسلامي كان دائماً حريصا على الإنسان ومصلحته، وعلى النفس البشرية، ونهى وحرم عن قتل النفس إلا بالحق، ودعانا لحسن الخلق، مع المسلمين وغير المسلمين، ونهانا وحرم علينا أن نشير بالسلاح للمسلم، ولغير المسلم الذي لم يلحق بنا أي أذى، ونتساءل عن سبب وعلة التحريم لمثل هذا الأمر، لكننا نعلم جيداً أن ديننا الإسلامي دين حكمة، ولا ينهانا الله عن فعل شيء إلا إذا كان فيه مصلحة لنا، ونتناول في مقالنا هذا الإجابة عن السؤال علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل.
تعريف الذنوب
تعريف الذنوب، إن الذنوب هي كل فعل يصدر من الإنسان بحدود غير ما أمر الله به، أي تعريف الذنوب هي كل عمل يصنعه الإنسان قد حرمه الله ونهى عن الإتيان به في محكم آيات كتابه العزيز، وأوضح الرسول صل الله عليه وسلم في سنته أنه أمر بشع غير مقبول أخلاقيا ودينياً، منهي عنه بنص الشريعة، فالذنوب هي المخالفة والمعصية لأوامر الله عز وجل، وشريعته التي شرعها للبشر، ليصلح شئون مجتمعاتهم البشرية التي تتعرض للخطأ والسقوط، وذلك إذا لم تلتزم بشريعة الله.
علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل
علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، لقد حرم ديننا الإسلامي الإشارة بالسلاح من المسلم للمسلم أو من المسلم لغير المسلم، حيث نجد أن العلة والسبب للتحريم يكون على النحو التالي:
- السؤال: علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل.
- الإجابة: لأنه ترويع للمسلم، وإخافة له، وهذا منهي عنه في القرآن والسنة، حيث أن الشيطان قد يكن شريكه فيدخل في باب قتل النفس.
- قال صل الله عليه وسلم: “لاَ يشِرْ أحَدُكُمْ إلَى أخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعَ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ”
الحكمة من تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل
الحكمة من تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، الهزل يدخل في نطاق الجد، فلا مزاح في حدود الله، وقد يكون الشيطان شريك لحظة الهزل، فينزع في يده، ويدخل في باب قتل النفس، ففي الأمر ترويع ومعصية، ولا فرق بين جد المسلم وهزله.
تناولنا في مقالنا هذا إجابة السؤال علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل؛ نتمنى لكم كل الإفادة.