اقرؤوا القرآن فإنه يأتي

اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع الاسلامي الذي شمل على كافة الأحكام الشرعية التي شرعها وفرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين للالتزام بكل ما جاء فيها من أوامر والتزامات والابتعاد عن كل ما نهى عنه من نواهي ومعاصي وكبائر وذلك لنيل الأجر والثواب في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة، ونيل المغفرة والثواب من الله سبحانه وتعالى، ويعتبر القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة الى يومنا هذا وحتى يوم الدين، ويعتبر القرآن الكريم أصل من أصول العقيدة الإسلامية الذي شمل على التشريعات الغسلامية المهمة التي يجب على المسلمين اتباعها والالتزام بها.

اقرؤوا القرآن فإنه يأتي

ويشمل القرآن على مئة وأربعة عشر سورة قرآنية نزلت في العديد من المواقف التي جاءت لتبينها وتوضح حكم هذه المواقف، ومن هذه السور ما هو مكي أي نزل في مكة المكرمة، ومنها سور مدنية أي نزلت في المدينة المنورة، وجاءت العديد من الأحاديث الشريفة التي توضح أهمية قراءة القرأن وتلاوته ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”.

اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يأتي يوم الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأصحابه اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ

اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يأتي يوم الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأصحابه اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يأتي يوم الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأصحابه اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ

الحديث السابق يوضح أهمية قراءة القرآن وتلاوته، ولكن لا تكفي قرآة القرآن فيجب العمل فيه والالتزام بكل ما جاء فيه من أحكام وتعليمات شرعية، وتطبيقها في الواقع، والمداومة المستمرة على قراءة القرآن وتلاوته وعدم الانقطاع عنه، حيث أن من يلتزم بالقرآن ويعمل به فإنه ينال رضا الله سبحانه وتعالى، ويفوز بالجنة في الآخرة وينال المغفرة والثواب والدرجات العليا، وكما ذكر الحديث فإن قرأة القرآن تعتبر شفيعا للمسلم يوم القيامة، أي تشفع له في يوم الحساب وتدخله الجنة، وسواء كان المسلم حافظا للقرآن الكريم كاملا، أو مستمر على قراءته بدون حفظه عن ظهر غيب، ففي الحالتين يعتبر القرآن شفيعا للمسلم وينال بسببه الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، ولا شك أن قراءة القرآن حدها لا تكفي لأن يكون القرآن شفيعا للمسلم يوم القيامة فيجب على المسلم أيضا العمل بكل ما جاء فيه من أحكام وتشريعات.

اقرؤوا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفِيعًا لأصحابه الدرر السنية

اقرؤوا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفِيعًا لأصحابه الدرر السنية
اقرؤوا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شَفِيعًا لأصحابه الدرر السنية

والدليل على ذلك ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَآلُ عِمْرَانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا”، حيث أن من يقرأ القرآن الكريم ولكن لا يعمل به لا يعتبر القرآن شفيعا له يوم القيامة، ويجب أيضا على المسلم أن يحرص على حفظ القرآن الكريم كاملا، حيث يعتبر حفظ القرآن الكريم من الأمور التي تميز مسلم عن غيره، ودل على 1لك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.

وبذلك أعزائي الطلبة نكون فسرنا ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”، ويعتبر الحديث السابق من الأحاديث المهمة التي يجب دراستها والعمل بها، حيث وضح الحديث أهمية قراءة القرآن الكريم وأن قراءتها لا تكفي وحدها فيجب على المسلمين اتباع كل ما جاء فيه من تعليمات وأحكام شرعية وتشريعات مهمة للمسلم والدولة الإسلامية.

Scroll to Top