بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية، بعث الله تعالى الأنبياء عليهم السلام، وقد أمرهم بوظائف شريفه ومنها، الدعوة الي الله سبحانه وتعالى حيث قام الرسل والأنبياء بتبليغ الرساله والأمانه، وقد حازت هذه الدعوه الى الله اهمية كبيرة وعظيمه حيث انزل الله سبحانه وتعالى في كتابه [ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، حيث كانت الدعوة الي الله تعالى والإسلام كانت كــ هداية للناس وتوجيههم الي الإيمان حيث كانت الدعوه تتبع طريق الله الحق وإتباع أوامره والنهي عن كل ما يشرك بالله تعالى وفي عبادته.
بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية؟
بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية، نزل سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله وذلك في غار حراء، والوحي الذي أنزله الله تعالي على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام سواء كان القران الكريم أو سنته النبويه كان هو الطريق الذي أنقذ البشر من الظلال والجهل والشرك بالله، فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (تركتُ فيكم شيئَينِ، لن تضِلوا بعدهما: كتابَ اللهِ، و سُنَّتي، ولن يتفرَّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ)، فالوحي هو الذي دل البشريه ماذا يجب عليهم فعله إتجاه خالقهم سبحانه وتعالى.
فبدات الدعوه السرية في مكة المكرمة حيث بدا الرسول بالدعوة لأهل بيته ثم الأقربون وكانت الدعوه سرية لا يعلم بها أهل قريش، ودامت الدعوه سرية لمدة ثلاث سنوات، حيث علم بها الرسول الصحابه و أهل بيته أمور الدين جميعها وذلك قبل هجرته الي المدينه، وبعد ثلاث سنوات أمر الله النبي محمد صل الله عليه وسلم بالجهر بالدعوه.