من قام الى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول، يعتبر الخشوع في الصلاه من الامور التى ينبغى على المصلي ان يلتزم بها قدر المستطاع ويحاول على ان يحسن صلاته ويتممها بالخشوع اثناء ادائها بكل ركعاتها، ومن رحمة الله بعباده المصلين انه جعل هناك احكام للمصلين في سهوهم فازا نسي المصلي ركعه او سجود اثناء الصلاه وتغلب عليه شيطانه وسهي بالخشوع وجب عليه اداء حكم تعويضا عن ما سهي عنه، واليوم عبر مقالنا ومن خلاله سوف يتم وضع التفسير التوضيح الذي ينبغى على من قام الى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول فعله.
حكم من قام الى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول

سوف نضع الحكم الوارد عن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، أثناء سهوه في صلاة الظهر او العصر وقيامه بتصحيح السهو، وبعد هذا خلفه لامته ليستعينوا بتصرفاته فهو القدوة الحسنه لامته صلى الله عليه وسلم، وعليه فان ماقام به هو:
الحكم هو:
ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه في إحدى صلاتي العشي: وهما الظهر أو العصر قام إلى الركعه الثالثة ولم يجلس في التشهد الأول، بل قام النبي إلى الركعه الثالثة وقام الناس معه، وعندما انتهى من الصلاة وانتظر الناس ان يؤدي التسليم كبَر وسجد سجدتين للسهو ثم سلم، تعويضاً عن الجلسة التي تركها وهي جلسة التشهد الأول، هذا هو المفروض إذا قام الإنسان ناسياً من التشهد الأول ولم يجلس في صلاتي الظهر أو في العصر أو في المغرب أو في العشاء، فإنه لا يعود بل يستمر إذا قام للركعه، وهذا هو الافضل في نسيان الركعات.
جعل الله سجود السهو كوسيلة للعفو عن السهو اثناء اداء الصلاه وفقدان الخشوع فيها والمحاوله قدر المستطاع باتمامها على اكمل وجه، حيث وكان توضيح سؤال من قام الى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول وتوضيحه المثال على توضيح سجود السهو فالصلاه.