السبب الحقيقي لاغتيال لقمان سليم في لبنان، اننشرت أنباء في الصباح الباكر عن اغتيال ناشط إعلامي لبناني وذلك بعد إختفاءه بُرهة من الوقت تعدّت الساعات، ويعد الناشط اللبناني لقمان سليم من أكبر المعارضين لحزب الله اللبناني وتعرّض لمجموعة من الإنتقادات والإتهامات التي تم إصدارها من قبلهم، وله دوراً كبيراً في إدلاء رأيه في عدة مواقف سياسية على الصعيد المحلي اللبناني والإقليمي العربي أيضاً، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على السبب الحقيقي لإغتيال الناشط اللبناني لقمان سليمان وإيجاده مقتولاً رمياً بالرصاص.
السبب الحقيقي لاغتيال لقمان سليم في لبنان

ذُكر مصدر أمني لبناني صباح اليوم أنه تم العثور على جثة الناشط اللبناني لقمان سليمان مرمياً بالرصاص في منطقة العدوسية قريباً من الزهراني قضاء مدينة صور جنوب لبنان، وتم العثور على جثة سليم وهو مُصاب بـ4 طلقات في الرأس داخل سيارته، ولم يتم العثور على بطاقة التعريف مع جثته، وذلك بعد فقدان التواصل معه لمدة 5 ساعات، وقالت شقيقته انها لم تتمكن من الإتصال به وذلك بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا في قضاء صور في الجنوب اللبناني، ودوّنت اخته أنه تم العثور على هاتف أخيها الجوال مرمياً في أحراش بلدة صريفا في أحد الحقول على طريق فرعي وذلك قبل الكشف عن أي أنباء تدور حول مقتله، وبعد نبأ إغتيال لقمان سليم؛ قالت شقيقته رشا الأمير أنها لا توّجه أي اتهامات حول إغتيال أخيها، ولكن المسؤوليين عن وقع هذه الجريمة معروفين، وبيّنت أنه شقيقها تعرّض لعدة تهديدات وصلت حدتها إلى منزله، واتهمت هؤلاء الذين قاموا بتهديده سابقاً هم من قاموا بالشروع في قتله، مسبقاً قبل وقوع هذه الحادثة؛ تحدّث الناشط سليم مع مجموعة من الأشخاص أمام منزله في حارة حريك جنوبي بيروت عن الإعتداء الذي نفذّه حزب الله وحركة أمل لمجموعة نشطاء لبنانيون، فيما ردّت شقيقته على نبأ إغتياله أنه تم تدمير الكثير من المشاريع الثقافية والفنية التي كانت بين يديه، قائلة “هذه هي بصمتهم أن يرحل الجميع ولايبقى سوى القتلة”، مؤكدة أنها لا تثق في القضاء اللبناني، وذلك لعدم حزم قوات الأمن اللبناني في التعامل مع شكوى غياب شقيقها وعدم الإكتراث بمحاولات التهديد الذي تعرّض لها خلال عد أشهر سابقة،
من هو لقمان سليم

هو الناشط اللبناني لقمان سليم الذي يعد من أكبر المعارضين لحزب الله، ولد في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في عام 1962، درس الفلسفة في جامعة السوربون في فرنسا، أسس لقمان دار الجديد للنشر عام 1990 وهذه الدار تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى جدلي، في عام 2004 شارك في تأسيس” أمم للأبحاث والتوثيق”، المهتمة بإنشاء أرشيف مفتوح متخصص في التاريخ الإجتماعي والسياسي في لبنان، كما تهتم بجمع شتات الحرب اللبنانيّة، كما كان سليم متابعاً للكتب والمعارض وحلقات النقاش في موضوع المفقودين، وفي عام 2025 تم الإعتداء عليه في منزله، ومع تدخل أعيان المنطقة خفف من تصعيد هذا الإعتداء وتطوره.