موضوع عن التنمر

موضوع عن التنمر، إن التنمر من أكثر الأشياء المسيئة التي يتعرض لها العديدين من خلال الشتم والسب والإيذاء الجسدي والنفسي للأفراد في المجتمع، وإنتشر مفهوم التنمر في المجتمع من خلال العنف والسلطة التي يماترسها بعض الأشخاص تجاه القلة الضعيفة عن طريقهم شتمهم بأفظع الألفاظ والإستهزاء بصفاتهم الجسمية وبمبادئهم، وهذه الظاهرة المشينة من الظواهر التي يجب على المجتمع التخلص منها ومعاقبة كل من يقوم بالتنمر على شخص آخر، والموضوع التالي هو موضوع عن التنمر.

موضوع عن التنمر

موضوع عن التنمر
موضوع عن التنمر

إن التنمر هو ظاهرة إجتماعية سيئة إنتشرت في العالم عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي عملت على تشجيع نشر التنمر من دولة إلى أخرى، ويمكن أن يتم تعريف التنمر بأنه آفة إجتماعية او ممارسة العنف اللفظي والجسدي من قبل مجموعة من الأشخاص الأقوياء على الأشخاص الضعفاء في المجتمع، وذلك رفضاً من المتنمرين لبعض الصفات أو الإختلافات في الدين والعرق والبلد ولون البشرة وشكل الجسم والكثير من الأمور الأخرى، وفي الآونة الأخيرة شكلت مؤسسات حقوق الإنسان لجان لمحاربة التنمر حيث إعتبرت أن للتنمر عدة أقسام منها التنمر الجسدي (البدني)، التنمر اللفظي، التنمر الإلكتروني، التنمر النفسي، التنمر الإجتماعي، وعملت على التخلص من أنواع التنمر المختلفة في المجتمعات، والتنمر يعد كالسرطان الذي ينتشر بسرعة فيقضي على أعداد مهولة وذلك للعديد من الأسباب منها:

  • التعرض للتنمر من قبل يسبب التنمر على الاخرين.
  • تعلم العدوانية والتنمر في البيت من قبل الاهل.
  • التجاهل والاهمال الذي يتعرض له المتنمر في البيت.
  • شعور المتنمر في عجز في بعض مجالات الحياة.
  • شعور المتنمر بالغيرة ويمارس التنمر لجذب الانتباه.
  • عدم وعي المتنمر بأثر التنمر على الاخرين في المجتمع.

فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى إنتشار ظاهرة التنمر والتي على الأفراد في مؤسسات حقوق الإنسان والمسؤولين أن يتخلصوا منها مما يؤدي إلى التخلص من ظاهرة التنمر، وهذا يقلل من حدة الآثار السلبية الشديدة للتنمر التي عملت على إنهيار وتدهور الأفراد والأمم والمجتمعات.

الآثار السلبية للتنمر

الآثار السلبية للتنمر
الآثار السلبية للتنمر

مذلم فإن آثار التنمر على الفرد والمجتمع تكون سيئة للغاية ومن هنا جاءت الضرورة للتخلص من التنمر والقضاء على كافة أنواعه التي حددتها مؤسسات حقوق الإنسان، فالتنمر يعمل على إنتشار الفساد وإنهيار الأمة وإرتفاع مستوى الجريمة في المجتمع، ومع مرور الوقت تزداد أعداد المتنمرين وأعداد المصابين بالتنمر في المجتمع، وبهذا يصبح الأفراد المعرضين للتنمر أو الذين تعرضوا للتنمر من قبل عرضة للأمراض النفسية بشكل كبير حيث أثبتت الدراسات أن أكثر الأشخاص المعرضين للتنمر هم الأشخاص المتفوقين، والأشخاص المختلفين، والأشخاص المنطويين، والوافدين والأشخاص المسالمين، حيث أن إنتشار التنمر بشكل متزايد يعمل على جعل المجتمع أو الدولة في حالة مستمرة من الإنهيار والتراجع مما يؤثر سلباً على قوة الأمة ونهوضها وتقدمها، وبهذا فإن الدول النامية معرضة للإنهيار أكثر من الدول المتقدمة بسبب إنتشار التنمر فيها بشكل أكبر من خلال الإعتداءات المتكررة وزيادة معدلات الإنتحار والجريمة والقتل تبعاً لإنتشار ظاهرة التنمر، كما يعمل التنمر على جعل حياة الكثير من الأشخاص سيئة للغاية بسبب ممارسة بعض الأعمال التي تؤثر عليهم بشكل كبير في الحياة، فهنالك ممارسات يعاني منها الكثير من الاشخاص بسبب التنمر والإختلاف الذي يعاني منه بعض الأشخاص، حيث يتمثل الإختلاف في لون البشرة أو في الإنتماء الديني أو العرقي، وكل هذه المقومات تؤدي إلى وجود التنمر في الحياة، لذا على المجتمعات والدول أن لا تدع التنمر يؤثر عليها ويؤدي إلى إنهيارها وإنما يجب أن تضع حد لظاهرة التنمر وتسن القوانين التي تقلل من معدلات التنمر التي تحدث بشكل يومي في الشارع وعلى المواقع الإلكترونية وفي الجامعات والمدارس وفي أماكن العمل.

أسباب التنمر

أسباب التنمر
أسباب التنمر

ظاهرة التنمر هي ظاهرة حديثة العهد ولكنها إنتشرت بسرعة كبيرة كما ينتشر الورم في جسم المصاب بالسرطان، حيث وأنه خلال شهور معدودة سبب التنمر الكثير من حالات الإنتحار من قبل الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر، وكذلك زيادة معدل القتل والجريمة من قبل المتنمرين، وهناك العديد من الأسباب التي جعلت المتنمرين يقومون بهذا الفعل الشنيع منها:

  • شعور المتنمر في عجز في بعض مجالات الحياة.
  • شعور المتنمر بالغيرة ويمارس التنمر لجذب الإنتباه.
  • تعلم العدوانية والتنمر في البيت من قبل الأهل.
  • التجاهل والإهمال الذي يتعرض له المتنمر في البيت.
  • عدم وعي المتنمر بأثر التنمر على الآخرين في المجتمع.
  • التعرض للتنمر من قبل يسبب التنمر على الاخرين.

أنواع التنمر

أنواع التنمر
أنواع التنمر

عمل التنمر على مدار الأعوام الماضية في إيذاء أعداد كبيرة من الأشخاص المعرضين للتنمر كالأشخاص المختلفين سواء في التفكير أو في المظهر الخارجي وكذلك الأشخاص الإنطوائيين، والأشخاص الغير متشابهين في الدين أو العرق أو لون البشرة وغيرها من الأمور، ومارس المتنمرين عملية التنمر على الأفراد بعدة طرق ومنها التنمر بالألفاظ عن طريق السب، أو التنمر بالضرب والإيذاء أو الإستهزاء والسخرية، وصنفت مؤسسات حقوق الإنسان التنمر إلى عدة أنواع وهي:

  1. التنمر اللفظي، ويتمثل التنمر اللفظي في الإعتداء من خلال الشتم.
  2. التنمر الإجتماعي، ويتمثل التنمر الإجتماعي في الإبعاد والتمييز.
  3. التنمر البدني، ويتمثل التنمر البدني في الضرب والإيذاء.
  4. التنمر الإلكتروني، يتمثل في السخرية والتهديد عبر مواقع الإنترنت.
  5. التنمر النفسي، يكون من خلال التلاعب والتربص والتخطيط للإيذاء وهو من أخطر أنواع التنمر.

موضوع تعبير عن التنمر

موضوع تعبير عن التنمر
موضوع تعبير عن التنمر

إن التنمر من أكثر الظواهر المجتمعية التي أثرت تأثير سلبي كل الكثير من قطاعات الحياة وعلى الأفراد والجماعات، فلا أحد من الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر لديه القدرة على تحمل مثل هذا النوع من الأذية التي ليس لها أي مبرر، وبهذا فإن مؤسسات حقوق الإنسان يجب أن تقف يداً بيد مع الأمم المتحدة من أجل الحد من هذه الظاهرة التي أودت بحياة الكثيرين، ودمرت حياة بعض الأفراد الناجحين والمسالمين الذين تعرضوا لإيذاء جسدي أو تهديد إلكتروني من قبل المتنمرين كما عمل التنمر على تقليل مستوى الأمان الذي كان يشعر به الأفراد في بلدهم أو دولتهم أو مجتمعهم، مما جعلهم في حالة من الخوف والهلع من المتنمرين على مدار الساعة، فنأسف اليوم على هذه الفئات المعرضة بكثرة للتنمر والتي من أهمها:

  1. الأشخاص المسالمين: ويكون هؤلاء هم من يرغبون في عدم الدخول في مشاكل وتجنب العنف.
  2. الأشخاص المختلفين: ويكون منهم الموهوبون ومن لديهم إختلافات تميزهم عن غيرهم من الأشخاص.
  3. الأشخاص المتفوقين: من يكون ناجح في الدراسة أو في العمل أو في مختلف المجالات الأخرى.
  4. الأشخاص الوافدين: هؤلاء من يكون قادم من دولة أخرى بهدف التعلم أو العمل أو الإستقرار.

فلا ذنب لهؤلاء الأفراد سوى كونهم مميزين ومختلفين عن بقية الأفراد مما يجعلهم عرضة للتنمر من قبل بعض الأشخاص الحاقدين أو الذين يشعرون بالغيرة من نجاحات الآخرين، إن ظاهرة التنمر ليس لها مبرر والمتنمرين يجب الزج بهم في السجن ليكونوا عبرة لغيرهم، وليتم الحد من التنمر في المجتمع.

 

Scroll to Top