ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة مبينا أثر ذلك في حياتكم العملية، إن النبي صل الله عليه وسلم من أعظم الشخصيات في الحياة على الاطلاق، هو الرحيم الخلوق، ذو مكارم الأخلاق، الحبيب الصادق الأمين، ولد صل الله عليه وسلم فأتى الضياء معه إلى هذا الكون، وجاء بالهدى والنور للبشرية جمعاء، ومهما تحدثنا عن أخلاقه صل الله عليه وسلم فلن نستطيع الإلمام بها، كان طفل الهدى، ونبي الرحمة، نتحدثاليوم في مقالنا هذا في ضوء ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة مبينا أثر ذلك في حياتكم العملية.
ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة مبينا أثر ذلك في حياتكم العملية

ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة مبينا أثر ذلك في حياتكم العملية، لقد كان النبي صل الله عليه وسلم نعم المثال على الاخلاق الحميدة، والاستقامة، والصدق والأمانة، وبرغم يتمه كان المثال للحنان والرأفة، اعتمد على نفسه، ولم يركن لا إلى نسبه، ولا إلى عمه أوجده أشراف قريش، بل كان مكافحاً في هذه الحياة الصعبة.
حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة

حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة، حياة النبي صل الله عليه وسلم عطرة، وسيرته طيبة، هو المثال الأروع للاقتداء به، وكلما أتت أمة أحبت سيرته صل الله عليه وسلم وبحثت عن ادق التفاصيل لبعد الزمان، وعدم معاشرة النبي عليه السلام، فنحن نحبه دون أن نراه، ونؤمن به وتتعلق القلوب به وبسيرته الطيبة، المليئة بحب الله، والتقوى، والاعتماد على النفس، ومحبة الله دون أن يراه، لذا نجد أن علماء الدين الذين رووا سنته صل الله عليه وسلم من أهل المدينة الذين لم يعاشروها يوماً بيوم، وفي ضوء حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة، نجد أنه:
- وقد ولد صل الله عليه وسلم يتيم الأب، وتم إرضاعه كباقي أشراف مكة في بادية سعد ليكتسب الفصاحة وقوة البنية.
- وترعرع في بادية سعد، وأكمل العامين، ثم أكمل حتى أصبح أربع سنوات.
- رعى صل الله عليه وسلم الغنم منذ صغرهز
- عمل مع عمه أبي طالب في التجارة.
- عرف بالصدق والأمانة، وتناقلت قريش أمانة محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم.
- رأى ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنه من الشاب الخلوق محمد، ما لم يره ممن هم في سن الشباب مثله.
- عرضت عليه السيدة خديجة بنت خويلد المتاجرة في مالها، وقد وافق.
- رأت منه السيدة خديجة رضي الله عنها الأمانة والصدق اللتان وصف بهما.
- فأرسلت تطلبه للزواج، وكان صل الله ىعليه وسلم يستحي، ووافق على عرض السيدة خديجة رضي الله عنها وهي في الخامسة والأربعين، وهو ابن الخامسة والعشرين.
- تزوج من السيدة خديجة وعاش معها، وأنجبت له.
- وكان يتعبد في غار حراء ولم ينقطع.
- وحين وصل سن الرشد، وبلغ الأربعين من عمره، حيث كان عاكفاً في غار حراء، نزل عليه الوحي لأول مرة.
- وصدقته خديجة رضي الله عنها لأنها لم تعهد منه الكذب.
ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة

ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة، ونضع هنا الدروس والعبر:
- إذا كان الشخص الذي يدعو إلى الله ذو مكانة ومن أشراف قومه، كان لذلك الدور الكبير في أن يكون ذو كلمة مسموعة بين قومه، وبالرغم من أن الأنساب لا قيمة لها في الإسلام ولا تفرق بن الناس، إلا أن اختيار النبي من أشراف قريش لأنه في زمانهم كان هناك تفرقة ولا يحبون من هم أقل شأناً منهم، قال عليه السلام: ” خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا”؛ لذا أراد الله عز وجل أن يكون محمد صل الله عليه وسلم من أشرافهم حتى لا يكون به نقص كما يزعمون، وقد جمع النبي عليه السلام بين شرف نسبه، وشرف أخلاقه وأفعاله الحميدة، فكان من الصعب على قريش تقليل قدره بأي شكل من الأشكال، حتى أنهم يوم أرادوا أن يتخلصوا منه جمعوا من عدة قبائل لأن وراءه قبيلة ستأخذها الحمية في دمه، وبذلك يتفرق دمه بين القبائل، لكن الله الحافظ له.
- تحمل النبي صل الله عليه وسلم لليتم من الأب، ومةثم الأم، ووقف بجواره جده ثم توفي، ومن ثم عمه، كل هذا جعل النبي صل الله عليه وسلم إنساناً، يحمل الصفات النبيلة والشعور بالإنسان الآخر ومعاناته، فنجده العطوف على الصغير، والموقر للكبير، الذي يعطف على الفقراء، ويكفل اليتيم.
- عاش النبي صل الله عليه وسلم حياة البداوة ورعي الأغنام التي علمته السجية الطبيعية، والفطرة السليمة، بقلب سليم، وعقل نظيف مفكر بالله، ما ينطق إلا بالحق.
من يستطيع أن يغدو إماماً وقائداً هو إنسان يتميز بالفطنة والنباهة، والأخلاق التي جعلت الناس تلتف من حوله.
اعتمد النبي صل الله عليه وسلم على نفسه، وهذا يؤكد أن الاعتماد على النفس يقومها، ويدعو كل إنسان إل الاعتماد على ذاته لكسب قوته. - إن الشخص القويم، والمستقيم في سن الطيش والشباب، هو الشخص المناسب للدعوة إلى الله، وأخلاقه القويمة هي التي ترشده إلى طريق الحق.
- كل قائد يقترب من شعبه، ويعاشرهم، ويعيش حياتهم هو القائد الناجح المتمكن، الناجح في نشر دعوته وتوصيل رسالته، قال تعالى: ” ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ”.
- يحتاج الداعية إلى لحظات خلو مع النفس، ليتعبد لله وحده، يناجي الله في السر، لا حاجب بينهما، ولا اناس تلاحظ ذلك، ولحظات الصفاء الداخلي برفقة رب العباد، والاعتراف لله بكل ما في النفس.
أثر الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الحياة العملية

أثر الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الحياة العملية، إن النبي صل الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لكل مسلم ومسلمة، فسيرته العطرة هيا لموجه الرئيسي نحو أن تكون قائد المستقبل الصادق مع نفسك، ومع العباد، ومع رب العباد، أن تكون صاحب خلق عظيم تخاف الله وتخشاه، وتراقبه في السر والعلن، هو السر في نجاحك في حياتك، وإن الدعوة إلى الله تتطلب منا حسن الخلق بين الناس، والموعظة الحسنة لهم، ولين الجانب.
تناولنا في مقالنا هذا الحديث عن إجابة السؤال ناقش الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته حتى بداية البعثة مبينا أثر ذلك في حياتكم العملية؛ نتمنى أن نسير على هداه صل الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا.