شارب الخمر هل تقبل صلاته

شارب الخمر هل تقبل صلاته، إن الحلال والحرام مستند على نصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة البنوية، وإذا لم يكن نصوص صريحة لبعض الأمور نأتي بدلائل نصية لأمور مشابهة لها، فموضوع الخمر كان منتشر من قبل الإسلام وبعدما جاء الإسلام  قد تم تحريم شرب الخمر بإجماع رجال الدين والعلماء المسلمين، فقد ذكر الخمر في القرآن الكريم أربع مرات في سورة البقرة والنساء والنحل والمائدة، فقد تحدثت السور عن تحريم الخمر وووجوب إجتنابه، وسوف نوضح موضوع شارب الخمر هل تقبل صلاته بالتفصيل.

هل شارب الخمر تقبل صلاته

هل شارب الخمر تقبل صلاته
هل شارب الخمر تقبل صلاته

هذا السؤال من الأسئلة الفقهية التي يسأل عنها الجميع ويستفسر عنها الجميع لما فيها من شك وعدم وضوح في بعض الأمور في تحليل وتحريم شرب الخمر، فهل تقبل صلاة شارب الخمر هذا ما سنعرفه الآن في الإجابة التالية:

  • شارب الخمر لا تقبل صلاته أربعين يوماً، وهذا عقاب على شربه للخمر وليس معنى ذلك أن صلاته غير صحيحة أو أن يترك الصلاة ولكن المعنى أنه يضيع ثواب الصلاة، لذلك عليه أن يؤدي صلاته في أوقاتها، وهذه العقوبة لمن أصر على شرب الخمر لكن من تاب وأناب لله تعالى فإن الله يتوب عليه ويقبل صلاته وأعماله الصالحة.

أحاديث في شرب الخمر

أحاديث في شرب الخمر
أحاديث في شرب الخمر
  • ما جاء عن عبدالله بن عمرو قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” التائب من الذنب كمن لا ذنب له “.

لقد تناولنا موضوع شارب الخمر هل تقبل صلاته، وتحدثنا عن حكم شرب الخمر وما هي عقوبة شارب الخمر فلا تقبل لشارب الخمر صلاة أربعين يوماص وهذا ليس معناه أن يترك الصلاة بل يجب عليه الإلتزام بصلاته في مواعيدها ولكن يضيع عليه ثوابها، ولكن من تاب وأناب وندم على فعلته تاب الله عليه كأنه لم يكن أذنب.

Scroll to Top