عامل الناس كما تحب ان يعاملوك

عامل الناس كما تحب ان يعاملوك، إن الدين معاملة أي العبادات هي من أركان الدين والمعاملة هي خيمة هذا الدين وستاره، فالإخلاص في العبادة والدين وتأديتها على أكمل وجه هي إقامة الدين على الركن الشديد، فحسن معاملة الناس أيضاً فإنها تبني الدين بأحسن تقويم، فالعلاقات الراقية والمعاملات الجيدة والحسنة فيما بين الناس موجودة في الدين بكثرة من الوالدين إلى الجيران والعائلة والأصدقاء حتى المعاملة الحسنة مع الحيوانات فالدين القيم في المعاملة الحسنة لا يفرق بين صغيرة أو كبيرة، فمن استقام دينه استقامت تعاملاته مع الناس، وسنوضح موضوع عامل الناس كما تحب ان يعاملوك بالتفصيل.

عامل الناس كما تحب ان يعاملوك

عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك

من استقام في دينه وأداه بأحسن أداء ارتقى واستقام في تعامله مع الناس، فالدين معاملة ولا يكون الدين مستقيم إلا إذا حسنت المعاملة بين الناس، كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فمن أحب لأخيه ما يحب لنفسه وصل لدرجة الإيمان والصلاح والتقوى، فمن حسن دينه حسن تعامله مع الناس وتعايشه معهم والود فيما بينهم وخوف الجماعة على بعضهم كقلب واحد لا يفرقهم أي مشاكل، فعلى الإنسان أن يتعامل مع الناس كما يريد أن يتعاملوا معه فكل شخص بتعامله مع الآخرين يُعَاملُ به، فإن عاملتهم بالحسنى والطيب تعاملوا معك بنفس المعاملة، وإن كنت فظاً غليظاً فسوف تلاقي نفس المعاملة، لذلك يجب أن نحسن التعامل مع الآخرين لأن الدين معاملة فكما تدين تدان، أي كما تعامل الناس سيعاملونك بالمثل.

لقد تناولنا في موضوع عامل الناس كما تحب ان يعاملوك كيف أن الدين الإسلامي دين معاملة فكما تعامل الناس يعاملونك لذلك يجب أن نحسن التعامل مع الآخرين، عامل الناس كما تحب أن تُعَامل تحت قانون ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك.

Scroll to Top