كل لهو يضل عن سبيل الله، قال تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ”، إن الله لا يحب اللهو في الحديث، ولا يحب كل ما يؤدي إلى ذلك الطريق، ويبين الله في هذه الآية الكريمة أن اللهو في الحديث هو السبب في الضلالة عن طريق الحق، وقد بين الفقهاء التفسير والحكم للعبارة كل لهو يضل عن سبيل الله، ونتناول هنا الحديث عن هذه العبارة كل لهو يضل عن سبيل الله.
كل لهو يضل عن سبيل الله

كل لهو يضل عن سبيل الله، وقد ذهب الفقهاء إلى أن المقصود بلهو الحديث هو الغناء، حيث ورد في السنة النبوية عن عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل الذي عاصر رسول الله صل الله عليه وسلم، وتعلم منه القرآن، وروى عنه الأحاديث وتعلم الفقه على يديه، فقد بين وأقسم للمسلمين عل أن المقصود بلهو الحديث أنه الغناء ومزامير العزف.
فسر كل لهو يضل عن سبيل الله

فسر كل لهو يضل عن سبيل الله، كل لهو يضل عن سبيل الله هو باطل، والضلالة في النار، حيث أن كل لهو يشغل عقل الإنسان وجوارحه عن ذكر الله، وطاعته، وعبادته على أكمل وجه هو من الأمور الباطلة وليست حق، وبين الفقهاء أن كل باطل مصيره إلى النار وبئس القرار، فما أضل عن سبيل الله أوجب النار لصاحبه.
كل لهو يضل عن سبيل الله في النار

كل لهو يضل عن سبيل الله في النار، إذا أضل اللهو صاحبه، وأبعده عن طاعة الله، وعبادته، فهو يعتبر باطل، ويأخذ صاحبه بعيداً عن ذكر الله وخشيته، ويجعله مشغولاً بغير ذكر الله، وبين الفقهاء أنهم ربما لم يعلم صاحبه بأنه باطل، لكنه يأخذه بعيداً عن طاعة الله، وبين بعض الفقهاء أن المقصود باللهو الشرك بالله، والكفر، وما يتبعه من لعب ولهو يأخذ صاحبه في طريق الباطل.
تناولنا في مقالنا هذا الحديث عن تفسير كل لهو يضل عن سبيل الله، كل لهو يضل عن سبيل الله في النار، إذا أضل اللهو صاحبه؛ نتمنى لكم كل الإفادة.